رائدات ليبيات
إحتضن فضاء محمود بي الثقافي بالمدينة القديمة بطرابلس ندوة حاملة لعنوان رائدات ليبيات مساء امس الإثنين بمشاركة الأديب منصور أبوشناف والناقد يونس الفنادي بإدارة وتقديم الصحفية سالمة المدني وسط حضور نخبة من الفنانين التشكيليين والكتاب والأدباء والمهتمين بالشأن الثقافي في ليبيا.
بدوره أكد الفنادي عبر ورقة ألقاها بعنوان الريادة بين القصدية والصدفة التاريخية على دور الريادة الأدبية كغيرها من الريادات الأخرى في إبراز السبق التاريخي الذي تشرفت به وسجلته عبر مسيرة الإبداع الإنساني في ليبيا قائلا بأن لهذه الريادة الفضل في تمهيد الطريق أمام الآخرين لمواصلة الطريق بمزيد من العطاء المماثل وكذلك التطوير الفني والتجديد بجميع أوجهه وأضاف الفنادي بأنه ما من شك أن الخطوة الأولى في أي مجال تُمكّن الإنسان المبدع تحديا بمجموعة من الصعوبات و الفكرية والاجتماعية بالأضافة الى الصعوبات الموجودة بكل أنماطها.
كما يرى الفنادي في المقابل بأن للرغبة والإرادة والعزيمة الحماسية عامل رئيس في تلاشى تلك المعوقات ويتحقق الهدف بتسجيل الريادة الإبداعية تقدح شرارة أو إشعاعا في بداية مشوار إبداعي جديد لابد له من التوهج ليعم نوره أرجاء كاملة.
جائت هذه الندوة إستكمالا لفعاليات ليالي المدينة في موسمها الصيفي لهذا العام.