تعود الذاكرة بالليبيين هذه الأيام إلى سنة 2017 عندما استفحلت أزمات عديدة متزامنة ضربت ملفات الكهرباء والسيولة والوقود . مع اختلاف حدتها في العقد الأخير..
وبعد مرور 8 سنوات أصبح المشهد يتكرر ، و برزت في أول ثلثين من شهر يوليو الجاري، الأزمات ذاتها باستثناء أزمة السيولة التي عادت لترافق جيوب الليبيين منذ نحو 6 أشهر..
وتعيش محطات الوقود في طرابلس هذه الأيام على شبه أزمة تسببت في طوابير أمام المحطات مع استثناءات ضيقة ، ما دفع شركة البريقة على نشر تطمينات بتوفر الوقود ، فيما ربط الرأي العام في غرب ليبيا عودة أزمة الوقود بإعادة فتح معبر راس اجدير في إشارة لاحتمالية عودة التهريب
إلى جانب ذلك تعيش المصارف التجارية على وقع أزمة سيولة نقدية ، فسرتها بيانات مصرف ليبيا المركزي التي أشارت لوجود 44مليار دينار خارج القطاع فيما حددت البنوك مستويات سقف مختلفة تراوحت بين 500 إلى 2000 دينار للمرة الواحدة كل شهر حسب رصد الصباح لبعض الفروع..
إلى قطاع الكهرباء الذي بات ضمن قائمة الازمات ، بعد أن سجلت بعض مناطق طرابلس الأسبوعين الماضيين انقطاعات تراوحت من 6 ساعات إلى 12ساعة ، بالتزامن مع مطالب رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة بوضع حلول سريعة لضخ الغاز لمحطات الكهرباء لضمان تشغيلها..