منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
دماء الفلسطينيين لا تزال تنزف.. ومعركة حول من يحكم غزة
إبراهيم مصطفى
في الوقت الذي دخلت فيه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شهرها الثاني، دون أي بصيص أمل في وقف إطلاق النار حتى اللحظة، أو التوصل لتهدئة. اشتعلت معركة سياسية كبرى حول من يحكم قطاع غزة الفترة المقبلة.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في مقابلة تلفزيونية، إن اشنطن منخرطة في المفاوضات بين إسرائيل وقطر بشأن المحتجزين، مضيفاً: لا يمكن العودة إلى ما قبل 7 أكتوبر عندما يتعلق الأمر بالحكم في غزة.
وواصل جيك سوليفان:”يجب أن يترك الأمر للشعب الفلسطيني، ليقرر كيف سيكون شكل حكمه المستقبلي”.
وردت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، وقال القيادي أسامة حمدان:” إن غزة لن يحكمها إلا أهلها، ولا سلطة سياسية أو أمنية فيها إلا للفلسطينيين”.
وعلى الصعيد الميداني، قال وكيل وزارة الصحة التابعة لحركة حماس يوسف أبو الريش، أن إسرائيل دمّرت بالكامل مبنى قسم القلب في مستشفى الشفاء، المستشفى الأكبر في قطاع غزة، وحيث لا يزال عشرات الآلاف من النازحين والجرحى والمرضى عالقين، فيما صرح المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هغاري بالقول:”انتشرت معلومات كاذبة بأننا نطوّق مستشفى الشفاء ونقصفه. هذه تقارير كاذبة، مضيفا حماس تكذب بشأن ما يحدث في المستشفيات!!
من جانبه قال رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن أي سلطة تريد إدارة غزة يجب أن تحارب الإرهاب وتقبل بالسلام، على حد قوله.
وحذرت الخارجية الفلسطينية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نتنياهو، يمرر مخططات استعمارية، بهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وأضافت في بيان بخصوص دعاوى حكم غزة، بعد حركة حماس قائلة: نرفض الاستغلال الإسرائيلي للحرب في غزة من أجل فصلها عن الضفة الغربية.
