كتب / محمد ترفاس
ذكر رئيس اللجنة الفنية في الاتحاد العربي للجودو نبيل دراويل، أن نتائج الدراسات التي نشرها الاتحاد الدولي للجودو، أثبتت أن هناك مشاكل وتأثير سلبى لفيروس كورونا على صحة الأطفال والمراهقين بسبب الانقطاع عن التدريبات، بالتأثير على نمو عضلاتهم و زيادة وزنهم بنسبة 5%، بالإضافة إلى القلق والاكتئاب والاضطرابات النفسية .
وأضاف دراويل أن الحل يكمن في العودة إلى ممارسة الرياضة، بما في ذلك رياضة الجودو في أقرب وقت ممكن، وعلى الاتحادات والأندية العربية للجودو حث منتسبيها البدء في النشاط البدني الفردي الآمن واتباع تعليمات السلامة لمنظمة الصحة العالمية مع ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية الوقائية التي أوصى بها دولي الجودو قبل وأثناء وبعد كل جلسة تدريبية، ومن بينها ضرورة تعقيم المعدات الرياضية واحترام المسافة الأمنة وتجنب لمس الأشياء، وإحضار زجاجات المياه بشكل فردي، وأيضا المناشف الشخصية، واتباع تعليمات المدرب دائما.
ويمكن ممارسة رياضة الجودو بالاستمرار في التدريبات الفردية الأمنة المنظمة في الوقت الحاضر لجميع الأعمار بدءا من الأصغر سنا،ً ومزاولة الحركة والجري والقفز أمر بالغ الأهمية، ويوفر الحيوية والنشاط ويعارض الخوف الجماعي الذي يولده الرأي العام بسبب الفيروس الغامض،
وعلينا أن نتفاعل ونفعل ذلك بسرعة حتى نحصل على مجتمع يتمتع بصحة جيدة ولا ينتهي به المطاف، بأن يكون مجتمعا ساكنا كسولاً وهشاً.