منصة الصباح
"دبش".. من اللهجة الليبية إلى مشروع للاستدامة

“دبش”.. من اللهجة الليبية إلى مشروع للاستدامة

يهدف مشروع “دبش” إلى إعادة تدوير الملابس بطرق مستدامة، عبر تعزيز ثقافة إعادة الاستخدام في المجتمع.

حصل المشروع على منحة وفرصة احتضان في حاضنة أساريا لريادة الأعمال الممولة من الاتحاد الأوروبي لعام 2024، والتي تسعى إلى دعم رواد ورائدات الأعمال في ليبيا، وتزويدهم بالموارد والإرشاد والخبرة لتحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع ناجحة ومستدامة، من بينها “دبش”.

وأفادت صاحبة المشروع، فاطمة المغربي: “نسعى إلى تحويل الملابس المهملة إلى قطع فنية ووظيفية جديدة، ليس فقط لتقليل النفايات النسيجية، بل أيضاً لتوفير فرص اقتصادية للمجتمع المحلي.

فكرة إعادة الاستخدام واستدامة الملابس تحتاج إلى وعي مجتمعي، وهو ما نعمل على ترسيخه هنا في ليبيا”.

معنى الاسم ودلالته

اختارت فاطمة اسم “دبش” لمشروعها لأنه كلمة مأخوذة من اللهجة الليبية وتعني الملابس أو الأشياء.

وهنا تقول: اخترنا الاسم لرمزيته الثقافية وارتباطه بالهوية المحلية، إضافة إلى معانيه المرتبطة بإعادة التدوير والاستدامة. فكما يُعاد استخدام (الدبش) لتغطية الأثاث وإطالة عمره، نعيد نحن استخدام الملابس القديمة وتجديدها.

ورش عمل وتمكين نسائي

لا يقتصر نشاط “دبش” على تدوير الأقمشة، بل يشمل أيضا بناء المهارات من خلال تنظيم ورش عمل تستهدف الفتيات والسيدات، باعتبارهن الأكثر استهلاكًا للأزياء، ولأن تأثيرهن في المجتمع يسهم في نشر ثقافة الاستدامة بسرعة أكبر.

وتضيف فاطمة المغربي: في الورش التي نظمناها، طلبنا من المشاركين إحضار قطع قديمة من خزائنهم، لنعمل على تجديدها معهم، ونعلمهم كيف يمكنهم إضافة لمساتهم الخاصة.

وفي نهاية التدريب، نتيح للراغبين عرض منتجاتهم في معرض ننظمه، حيث يمكنهم بيعها بأسعار مخفضة.

شاهد أيضاً

رئيس وزراء نيوزيلندا: نتنياهو فقد صوابه وما يحدث في غزة مروع

رئيس وزراء نيوزيلندا: نتنياهو فقد صوابه وما يحدث في غزة مروع

انتقد رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون، اليوم الأربعاء، بشدة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قائلاً …