احتفلت دار الشروق مساء أمس بإطلاق كتاب “شهر في سِيينّا” للأديب هشام مطر، بإدارة وتقديم وحوار الأديبة أهداف سويف، في مبنى قنصلية بوسط البلد.
”مثل الأوركسترا التي تُدوزن أوتارها في وقت الاستراحة”
هكذا الفن السييّني كما يصفه الكاتب والأديب الليبي الأنجلوفوني هشام مطر.
يغوص الكتاب المُطعم بصور اللوحات التاريخية في الفن والحب والمواساة والفقد عبر تأملات ذاتية تعكس شغف كاتبها بمدينة سيينّا الإيطالية وفنّها، وحوارات زوجية مع رفيقة عمره “ديانا” بما يجعله نصًا فريدًا يمزج بين الكتابة السيرِّية وأدب الرحلات.
ينتمي الفن السيينّي للفترة من القرن الثالث عشر حتى الخامس عشر بحسب مؤرخي الفن وهو يمثل مرحلة فنية خاصة تفصل بين الفن البيزنطي وفنون عصر النهضة.
كنت أقف أمام لوحة واحدة معظم الساعة وأختار لوحة مختلفة كل أسبوع”.
هشام مطر كاتب وروائي نال جائزة بوليتزر عن كتابه “العودة”، وفاز العام الحالي بجائزة جورج أورويل للرواية السياسية عن روايته “أصدقائي” التي ترشحت أيضًا لجائزة البوكر.
“شهر في سيينَّا” أحدث كتاب لهشام مطر بالعربية صادر عن دار الشروق.