ناقشت نائبة الممثل الخاص للأمين العام، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في ليبيا.
جاء ذلك خلال لقاءات خوري الاثنين الماضي في واشنطن، مع عدة مسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية
وقالت خوري إنها التقت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون المنظمات الدولية، ميشيل سيسون وزملائها، وناقشت وإياهم “العملية السياسية في ليبيا، وضرورة توحيد مؤسسات الدولة، وتبني نهج حوكمة أفضل للهجرة،” مضيفة أنه تم خلال اللقاء التشديد “على الحوار سبيلاً لاعتماد ميزانية توافقية.”
كما ناقشت مع القائم بأعمال وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، جون باس، سبل الدفع بالعملية السياسية في ليبيا إلى الأمام وصولا إلى الانتخابات.
وأشارت خوري إلى أنها والديبلوماسي الأمريكي شددا على أهمية الدور الذي يجب أن يضطلع به المجتمع الدولي بالتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، من أجل “مساندة مسعى الليبيين للحفاظ على وحدة ليبيا وسيادتها.”