ناقشت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني خوري، مع النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة موسى فرج، وعضو المجلس إبراهيم صهد، سبل المضي قدمًا في تنفيذ خريطة الطريق السياسية التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وركز الاجتماع على الدفع بالخارطة الطريق السياسية الليبية قُدماً، والجهود المستمرة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وشددت خوري على ضرورة تحمل المسؤولية الوطنية من قِبَل كلا المجلسين (مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة)، من خلال استكمال خطوتين أساسيتين حاسمين هما، استكمال مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، ووضع الإطارين القانوني والدستوري اللازمين لإجراء الانتخابات الوطنية.
وأكدت خوري أن، هاتين الخطوتين تشكلان حجر الزاوية في الخارطة السياسية التي قدمتها الممثلة الخاصة للأمين العام، تيتة، في إحاطتها أمام مجلس الأمن بتاريخ 21 أغسطس الماضي.
كما أكدت خوري، على أهمية وضرورة الإسراع في تنفيذ هذه الإجراءات، بالنظر إلى التحديات الراهنة التي تواجهها البلاد.
منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية