الموت يغيب الإذاعي خليفة المجبري
غيب الموت الإذاعي الكبير، خليفة المجبري الذي وافاه الأجل المحتوم إثر سكتة قلبية، بعد مسيرة ممتدة في العمل الإذاعي منذ الثمانينيات ببرامج وحلقات عاشت في وجدان الليبيين.
عرف عن خليفة المجبري رحمه الله، إنه كان صريحا وواضحا وعميق الثقافة.
تنوعت محطات العمل الإذاعي في حياة خليفة المجبري، حيث عمل خليفة المجبري، كمذيع للغة الفرنسية فى القناة الثانية التى تعرف بأسم البرنامج الانجليزي، الذي كان يبث لعدة ساعات فى الثمانينات والتسعنيات عبر قناة “الجماهيرية”، وكان يقدم برامج مسموعة ومرئية مباشرة ونشرات اخبار وهو من الوجوه الاذاعية المعروفة في تلك الفترة.
وبعد توقف بث البرامج الانجليزية والفرنسية في القناة الثانية للتلفزيون، استعان اتحاد الكرة الليبي بالزميل خليفة المجبري، كمترجم لاتقانه اللغتين الفرنسية والإنجليزية حيث عمل لعدة سنوات مترجم للفرق والمنتخبات ورافق المنتخب الليبي لكرة القدم فى عديد الرحلات بأفريقيا وكان يملك ثقافة واسعة ومهتم بعلم النفس.
كان مخلصا يتقن عمله ومتعاون مع الجميع رغم إعاقته وظرفه الصحى.
ابتعد منذ سنوات، عن الأضواء وانزوي بعيدا، وكان يرغب في العمل الاذاعى والرياضي ولكن الظروف اختلفت عما كان بالأمس.
وانقطعت أخباره، حتى جاء خبر رحيله في صمت وهدوء، دون أن يعلم به الكثيرين.
رحم الله خليفة المجبري، جزاء اخلاصه لعمله ودوره التنويري على مدى سنوات.