ذكر موقع “مهاجر نيوز” المختص في شؤون الهجرة، إنه “وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة، فقد اعترض خفر السواحل الليبي 21700 مهاجر في عام 2024 ، أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا ، وعند إعادتهم إلى ليبيا، وجد الكثير منهم أنفسهم يتعرضون لمعاملة غير إنسانية ” وفقا للموقع
واشار الموقع إلى أن العبور يكون “بقوارب خشبية أو معدنية متهالكة غير صالحة لمثل هذه الرحلات البحرية الخطيرة، وعادة ما يتم اعتراض المهاجرين في المياه الاقليمية أو الدولية من قبل خفر السواحل الليبي، الذي يتلقى التمويل والتدريب من الاتحاد الأوروبي”.
وأضاف أنه “منذ عام 2017، بموجب اتفاق بين ليبيا وإيطاليا بدعم من بروكسل، فوضت أوروبا تنسيق عمليات الإنقاذ البحرية بالقرب من ساحل ليبيا إلى السلطات الليبية، في السابق، كانت هذه المسؤولية على عاتق روما أو فاليتا في مالطا، كان الاتفاق يهدف إلى ‘وقف’ تدفق المهاجرين الوافدين إلى أوروبا. وبموجب هذه الصفقة، تقدم إيطاليا التدريب والمعدات للسلطات الليبية لاعتراض المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط.”