اختتمت الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون فعاليات المهرجان الوطني للفنون المسرحية في نسخته الثانية عشرة بمسرح الكشاف، وسط حضور كبير من الفنانين والمثقفين والأدباء والإعلاميين والمهتمين بالمجال الفني من جميع أنحاء ليبيا.
وشمل المهرجان الذي استمرت فعالياته 10 أيام خلال فترتين صباحية مسائية، على 18 عرضا مسرحيا قدمت على ركح مسرحي الكشاف وكلية الهندسة، إضافة إلى 10 ندوات فكرية وورش عمل وطاولات مستديرة هدفت لإعادة إحياء النقاد المسرحيين ومناقشة الوضع الحالي للمسرح الليبي.
وشهد الحفل الختامي للمهرجان عرضاً غنائياً لفريق شهرزاد الغنائي تجسد في تمثيل الهوية الوطنية من خلال عدد من الأغاني الليبية بحضور طاغي للزي الشعبي.
كما عُرضت على شاشات المسرح عدد من البروموهات التعريفية بالعروض المسرحية التي تم عرضها خلال فعاليات المهرجان لترسيخ مبدأ عودة المسرح من جديد لمكانته السابقة كأستاذ للشعوب .
وخلال الاحتفالية تم تكريم الفنانين من شهداء درنة الذين قضوا نتيجة إعصار دانيال، واختتم الحفل بتكريم كل الفرق المسرحية المشاركة في المهرجان من كل ربوع ليبيا، كما تم تكريم كل المساهمين والرعاة الشرفيين والإعلاميين للمهرجان وكل من ساهم في إنجاح هذه الفعاليات.