بدأ عدد من المتطوعين في الجبل الأخضر بحملة تشجير في محاولة لتعويض ما فقده جراء الحرائق التي تعرضت لها المنطقة خلال السنوات الماضية.
وانطلق عدد من المتطوعين من الحركة العامة للكشافة والمرشدات وشبيبة الهلال الأحمر الليبي وعدد من أبناء المدينة، في حملة تشجير واسعة شملت عدة مناطق،
وتحاول مثل هذه المبادرات تجاوز ما يتعرض له الغطاء النباتي في الجبل الأخضر من استنزاف يهدد التنوع الطبيعي، وتعول بشكل كبير في نجاحها على تعاون ووعي المواطنين بضرورة الحفاظ على الطبيعة وتحقيق التوازن حفاظا على تنوع الجبل الأخضر الفريد من نوعه الذي يعد وجهة سياحية لليبيين من ربوع البلاد كافة.
يشار إلى أن عدة حرائق عصفت بالجبل الأخضر قبل نحو سبع سنوات أتت على عدد كبير من غاباته الطبيعية ما جعل البيئة الطبيعية مهددة بشكل كبير بالتزامن مع التعديات العمرانية على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية ما دفع العديد من المختصين لقرع ناقوس الخطر في أكثر من مناسبة.