صدر اليوم في العاصمة المصرية (القاهرة)، عن مكتبة الكون، كتاب جديد بعنوان: “المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية ودوره في الحفاظ على تاريخ ليبيا 1977–2021م”، من إعداد: أ.د. نصرالدين البشير العربي، مدير المركز الليبي للدراسات الثقافية.
جاء الكتاب في مقاس 14×20، ويُعد مساهمة نوعية في أرشفة وتحليل دور هذه المؤسسة المحورية في صون الذاكرة الوطنية الليبية.
يسلط الكتاب الضوء على الجهود التي بذلها المركز الوطني للمحفوظات والدراسات التاريخية في توثيق تاريخ ليبيا الحديث والمعاصر، من خلال جمع الوثائق، وتصنيفها، وحمايتها من الضياع، إلى جانب مساهماته العلمية والثقافية.
وفي تقديمه، يطرح المؤلف سؤالًا جوهريًا: “ما الذي يبقي الأمم حيّة في ذاكرة الزمن؟” ويجيب: إنها الوثيقة، الأرشيف، والصورة التي لا تغيب.
الكتاب ليس مجرد دراسة أكاديمية، بل هو شهادة وفاء لذاكرة وطن، ودعوة للاعتراف بأهمية المؤسسات الأرشيفية في بناء الوعي وصياغة الهوية.