منصة الصباح

حكومة دليفري

بوضوح 

بقلم / عبد الرزاق الداهش 

بحالة الوفاة التي سجلت بالأمس، يكون عدد حالات الوفاة بفيروس كورونا قد وصل إلى خمسة حالات.

متوسط وفيات حوادث الطرقات يتجاوز الستة حالات يوميا، ورغم ذلك فالحوادث ليست السبب الأول للموت في ليبيا.

هذا لا يعني أن نتعامل مع الفيروس باستخفاف، ولكن يتوجب علينا أن لا نتعامل معه بخوف.

يظهر عليك شخص من أحد كتائب الكيبورد، مازال يكتب لكن (لاكن)، ويأخذها ردح، الحكومة تريد أن تقتل الشعب.

قلنا في غير مناسبة سابقة: أن فيروس كورونا ضعيف، وغبي، إذا لم تذهب إليه لن يجيء إليك، والمهم أن ما نعرفه على الفيروس أكثر مما لا نعرفه.

وقلنا أن 80 بالمئة من تدابير الوقاية مسؤولية شخصية، والباقي على الدولة، وأن أفضل التدابير الاحترازية هو التعامل مع الآخرين كمصابين.

قلنا أنه لا يوجد نظام صحي في العالم قادر على التعامل مع معدل تفشي عالي للفيروس بما في ذلك النظام الصحي الأمريكي، والألماني المدجج بأربعين ألف غرفة عناية فائقة.

التباعد الاجتماعي مسؤولية شخصية، قبل أن تكون مسؤولية دولة، ولا توجد حكومة في العالم قادرة على توفير شرطي أمام كل محل ملابس.

مطالبة الحكومة بأن تفرض على الناس الالتزام بسلوك التباعد الاجتماعي، هو منطق غريب،  فهي مسؤولة على ضبط حالات التهور، ولكن أن تمنع المأتم غير الأمنة، أو التسلل إلى المحال التجارية في غفلة من السلطات المحلية.

شاهد أيضاً

الثروة البحرية تؤكد التزامها بدعم جهود تنمية مصائد الأسماك

أكد وزارة الثروة البحرية التزامها الكامل بدعم جهود التنمية المستدامة لمصائد الأسماك وحماية مواردنا البحرية …