انتظمت ب”دار الفقيه حسن” في المدينة القديمة بالعاصمة طرابلس، يوم أمس الثلاثاء، جلسة حوارية بعنوان “الإعلاميون وحقوق الإنسان : بين الحرية والمسؤولية”، بالتعاون ببن صندوق دعم الإعلاميين، ومركز القانون الدولي الإنساني..
وشارك في الجلسة، التي جاءت إحياءً لليوم العالمي لحقوق الإنسان، نائب رئيس الجمعية الليبية لأعضاء الهيئات القضائية، ورئيس المؤسسة الوطنية للإعلام، ورئيس صندوق دعم الإعلاميين، وممثلة عن الهيئة العامة للصحافة،وجهات حقوقية وإعلامية وثقافية..
وتناول المشاركون في الجلسة ملفات وقضايا تهتم بالشأن الحقوقي والإعلامي في ليبيا، أبرزها الإطار القانوني للإعلام في ليبيا، والتحديات التي تواجه الإعلاميين، ودور المؤسسات المعنية في الدفاع عن حرية الإعلام..
وناقشت الجلسة الرؤية المشتركة لسبل تعزيز حرية الإعلام وضمان حقوق الإعلاميين، وأهمية ضبط الرسالة الإعلامية لتعمل بفاعلية على نشر الخطابات المجتمعية التنموية، الهادفة إلى المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية، بعيدًا عن الفتن والتحريض..
ونتج عن الجلسة توصيات تهدف إلى تحسين بيئة العمل الإعلامي في ليبيا، وتعزيز دور الإعلام في حماية حقوق الإنسان، وبناء الدولة الديمقراطية..