منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
أعلنت “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين” بتونس، السبت، عن انضمام آلاف المشاركين من تونس ودول المغرب العربي، بمن فيهم عدد كبير من ليبيا، إلى “قافلة الصمود” البرية.
وستنطلق القافلة في 9 يونيو المقبل، عابرة الأراضي الليبية ثم المصرية، بهدف الوصول إلى غزة للمطالبة بوقف “حرب الإبادة الإسرائيلية”، وكسر الحصار، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة.
وأوضح وائل نوار، المتحدث باسم “قافلة الصمود” وعضو التنسيقية، في تصريحات للأناضول على هامش مسيرة احتجاجية في تونس، أن القافلة ستضم وفودًا من موريتانيا، المغرب، الجزائر، بالإضافة إلى الآلاف من تونس وليبيا.
وستمر القافلة عبر القاهرة ثم العريش المصرية وصولاً إلى رفح جنوبي قطاع غزة.
أهداف القافلة وتجمع عالمي في رفح
تهدف القافلة إلى تسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية المتردية في غزة، حيث دفع الكيان الاسرائيلي 2.4 مليون فلسطيني إلى المجاعة، وفق الأمم المتحدة، بإغلاق المعابر أمام المساعدات الإنسانية. ومن المتوقع أن تلتقي “قافلة الصمود” في رفح يوم 15 يونيو المقبل بقافلات وأساطيل ورحلات أخرى قادمة من مختلف أنحاء العالم، في إطار مبادرة عالمية واسعة النطاق لوقف الإبادة وكسر الحصار وإدخال المساعدات العالقة.
تشكيلة القافلة ومشاركة واسعة
أشار نوار إلى أن الانضمام للقافلة مفتوح أمام جميع الجنسيات المغاربية، وقد سجلت القافلة حتى أول من امس الجمعة، انضمام أكثر من 7 آلاف شخص، منهم 2300 أكملوا جميع الإجراءات الرسمية. وتضم القافلة فريقًا قانونيًا وطبيًا ومدنيًا يتكون من ممثلين عن منظمات وجمعيات وطنية، برلمانيين، وضيوف من الخارج، بالإضافة إلى نشطاء. وشدد نوار على أن “جوهر القافلة أن الحكومات والهيئات الدولية فشلت، وحان وقت الشعوب لتقول كلمتها”.
المسيرة الاحتجاجية التي سبقت إعلان القافلة، شهدت مشاركة عشرات التونسيين في العاصمة تونس، وطالب المحتجون بوضع حد للحرب على غزة ورفع الحصار عنها وفتح المعابر لإدخال المساعدات، مرددين شعارات تدعو لـ”وقف الإبادة” و”فك الحصار”.
