يعد ديوان (عندما التقيتُ بي) للشاعر حسن إدريس عنوان لمجموعة شعرية هي الأولى والصادرة عن دار إمكان للطباعة والنشر تضمنت قصائد كَتب معظمها في أوقات عصيبة مرت بها البلاد ومدينته على وجه التحديد..
وفي قراءة سريعة للشاعر عمر عبد الدائم لقصائد الديوان نقرأ ….
لا يُخفِي شاعرُنا مقته للحرب والاقتتال بين ابناء الوطن ، لذلك نجده يغني للأنقياء وللأبرياء ، يغني للأب وللأم يغني لطرابلس وللأمل الذي لا بُدّ آتٍ..
وحين يرهقه ضجيجنا اللامعقول يصرخ حسن ادريس:
يا أيها الناسُ كم نحتاج معجزةً
لندرك الآن أن الحبّ معجزةُ!!
الموت .. مفردة تكررت كثيراً في ديوان حسن ، على أنه في مواجهة هذا اللغز الأكبر والسؤال الأعظم نجده ينبري لتعريفه والتعامل معه بكل بساطة قائلاً:
لأن الموتَ قافيةُ الحياةِ
ستخبرك القصائدُ عن مماتي
وفي سيرته نقرأ
حسن أحمد الطاهر إدريس.
ولد في مدينة طرابلس الغرب في 2 يونيو 1990م.
متحصل على درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية عام 2012 من جامعة طرابلس.
يعمل الآن معيداً، كما أنه على مشارف إكمال درجة الماجستير من الجامعة نفسها .
مهتم بالأدب عموما والشعر العربي خصوصا، وله ديوان مخطوط قد يرى النور قريبا، كما أن له مشاركات شعرية في مهرجانات عدة واحتفالات محلية ودولية.
له أيضا مشاركات نثرية على هيئة مقالات في الزوايا المعنية بالأدب واللغة.
مهتم أيضا بفنون أخرى من أبرزها فن الخط العربي الذي يتقن بعض أنواعه.