تمرُّ اليوم الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الأمين العام لحزب الله اللبناني “حسن نصر الله”، بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية “بيروت”، بعد أن قصفت قوات الاحتلال الصهيوني المبني الذي كان يتواجد بداخله، بأكثر من ثمانين طناً من المتفجرات..
وأحيا مناصرو “حزب الله”، وكوادر الحزب، يوم أمس الجمعة ذكرى استشهاده بإضاءة صخرة “الروشة الشهيرة في بحر بيروت، ما أدى إلى استنكار الحكومة اللبنانية، وأطراف أخرى داخل لبنان..
وكان “نصر الله” أبرز قادة المجموعات المسلحة اللبنانية، التي تأسست خلال الحرب الأهلية اللبنانية، في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وحظي باحترام وقبول جميع الفرقاء في الداخل اللبناني، ونجح مع فصائل المقاومة اللبنانية عام “2000”، في إجبار قوات الاحتلال على الانسحاب من جنوب لبنان..
وساند حزب الله المقاومة الفلسطينية، خاصة منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على الفلسطينيين في قطاع غزة أواخر سنة “2023”، بفتح جبهة شمالية على العدو، وقصف قواته بالداخل الفلسطيني..
ويُعانى حزب الله بعد استشهاده فراغاً سياسياً وضعفاً في القيادة، ما جعل قوات الاحتلال الصهيوني تستمر في الاغتيالات والغارات الجوية داخل الأراضي اللبنانية، رغم اتفاق الهدنة الذي تم توقيعه برعاية وضمان أمريكي..