قالت جماعة حزب الله اللبنانية إنها أطلقت 62 صاروخاً على موقع مراقبة إسرائيلي في “ردٍّ أوّليّ” على مقتل القيادي بحركة حماس صالح العاروري الأسبوع الماضي، في بيروت.
وأكد الحزب في بيان له أن الصواريخ “أوقعت إصابات مباشرة ومؤكّدة” في قاعدة مراقبة جوية في شمال إسرائيل.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق نحو 40 صاروخاً من الأراضي اللبنانية صباح السبت، مضيفاً في بيان أن القوات الإسرائيلية ضربت خلية مسؤولة عن بعض عمليات إطلاق الصواريخ بُعيد ذلك.
وانطلقت صافرات الإنذار في بلدات ومدن في شمالي إسرائيل وفي هضبة الجولان السورية المحتلة من جانب إسرائيل.
واستُشهد العاروري مع مسؤولَين في حركة حماس و4 مرافقين، الثلاثاء، في ضربة صاروخية من طائرة حربية، وفق مصدر أمني لبناني، استهدفت مكتباً للحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، في أول استهداف يحصل في العاصمة اللبنانية منذ بدء الحرب في غزة.
وفي كلمة له، الجمعة، أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أن “الرد آتٍ حتماً”، مضيفاً: “القرار في الميدان، الميدان سيردّ، والميدان لا ينتظر”.
ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية-الإسرائيلية تبادلاً يومياً للقصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.
وأسفر تبادل القصف عند الحدود عن مقتل 175 شخصاً على الأقل في الجانب اللبناني، بينهم 129 عنصرا من الحزب، وأحصى الجيش الإسرائيلي من جهته مقتل 14 شخصاً بينهم تسعة عسكريين.