كعادتها اهتمت الصحف الفرنسية بالشأن اللبناني، وأفردت (ليبراسيون) مساحة لتفسير موقف حزب الله من الاحتجاجات الشعبية المستعرة في الشارع اللبناني منذ شهر أكتوبر الماضي.
وتقول اليومية الفرنسية إن الأحزاب الشيعية تحاول بشتى الطرق إضعاف الحركة الشعبية، ففي أربعة أشهر خلفت المظاهرات بين الشرطة والمتظاهرين عدة مئات من الجرحى. ونقلت الصحيفة عن رجل قدم نفسه أنه موظف في الأمن ومن المتعاطفين مع حركة أمل الشيعية إن الحراك في لبنان بات مليئا «بالبلطجية وليس بالثوريين».
وتابعت: إن زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله وهو أكثر اللبنانيين المطلوبين في العالم رفع حجم خطبه المتلفزة، حيث اعتبر نصر الله الحراك أنه «لم يعد حركة شعبية عفوية».
ونقلت ليبراسيون عن علي مراد الأستاذ في جامعة بيروت العربية «إن حزب الله كان يمكن أن يدعم الشارع ويكون نقطة تحول تاريخية لكنه اختار حماية النظام».
وأوضحت أن نصر الله أصبح يتبنى نظرية المؤامرة وهو يعتبر أن المظاهرات يتم التلاعب بها من قبل بعض الدول العربية والأحزاب والسفارات الأجنبية وبفضل تحالفه مع الرئيس اللبناني ميشال عون نجح حزب الله في إزالة أحزاب المعارضة السياسية من الحكومة الجديدة فحتى رئيس الوزراء السني حسان دياب لن يستطيع مقاومة إرادة حزب الله.
الوسومحزب الله
شاهد أيضاً
كتاب “فتيان الزنك” حول الحرب والفقد والألم النفسي
خلود الفلاح لا تبث الحرب إلا الخوف والدمار والموت والمزيد من الضحايا.. تجربة الألم التي …