منصة الصباح

جورجيت غانيون تؤكد تحسن الأوضاع الانسانية في ليبيا خلال العامين الماضيين

 

أعلنت منسقة الأمم المتحدة المقيمة في ليبيا للشؤون الإنسانية، جورجيت غانيون، بأن الأوضاع الإنسانية مستمرة في التحسن خلال العامين 2021 و2022، لصمود اتفاق وقف إطلاق النار الذي ساهم في خفض عدد النازحين داخليا بنسبة 58%.
وأوضحت غانيون في بيان أصدرته حول الجهود الأممية بالبلاد الهادفة لتحسين واقعها الإنساني، إن العدد أصبح في هانيبال أغسطس من العام الفائت ألفا 134 قياسا بـ316 في التمور أكتوبر من العام 2020 لافتة لوجود مؤشرات أخرى لتحسن الوضع الإنساني.
واستمعت غانيون، إلى المواطنين والمجتمعات والأسر المتأثرة من الأزمة السياسية الطويلة وانعدام الأمن وصعوبات الاقتصاد، مؤكدا سعي هؤلاء جميعًا لحلول طويلة الأجل لتعزيز استقرار وازدهار حياتهم ليتمكنوا من إرسال أطفالهم لمدارس ببيئة آمنة ونيل أعمال لائقة وبناء مستقبل أفضل.
ووفق تصريحات منسقة الأمم المتحدة المقيمة في ليبيا للشؤون الإنسانية، فقد تم وضع الأسر والمجتمعات والأشخاص على رأس اهتمامات المنظمة ما جعلها تركز عملها بصفة منسق أممي مقيم للشؤون الإنسانية على ضمان استمرار حصول الأشخاص الأكثر ضعفًا ممن يحتاجون إلى المساعدات والحماية مع من هم أكثر عرضة للخطر على دعم الأمم المتحدة.
وأكدت غانيون، أن الأمم المتحدة تعمل مع الشركاء لدعم انتقال ليبيا إلى مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا، من خلال العمل الجماعي، في إطار الأمم المتحدة الجديد للتعاون الإنمائي المستدام خلال الأعوام 2023 و2024 و2025 ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة في البلاد.
وأشارت غانوين، أن هذه الإجراءات شاملة للولايات على الجهات الفاعلة في المجال الإنساني والإنمائي والسلام لمواجهة التهديدات والمخاطر المستمرة التي تواجهها الفئات الضعيفة في وقت تمثل فيه مركزية الحماية حالة تكاملية مع دعوة الأمانة العامة للأمم المتحدة للعمل بشأن حقوق الإنسان.

شاهد أيضاً

مُشاركة ليبية في كتابٍ عالمي حول ثقافات السلام

  شاركت عميد كلية اللغات بجامعة بنغازي “د.هناء البدري”، رفقة أخريات من فلسطين، والسعودية، وبريطانيا، …