منصة الصباح

جمهور الكرة.. عود على بدء

عادل قنابة

تعيش كرتنا الليبية تصدعا كبيرا في أساسها وأزمات في دوريها تنبئ بكارثة لو لم نجد لها حلولا ناجعة وعاجلة بعدما برزت أشياء سلبية عادت للظهور بشكل معيب مع عودة جمهور الكرة للملاعب.

المشهد الكروي يعيش على فوهة بركان وفتيل أزمة حقيقية بعدما عاد إليه الإحتقان والتعصب المقيت والجهوية والصراعات والاتهامات المتبادلة والفعل ورد الفعل الذي تجاوزت ملاعب الكرة مع دخول الدوري الليبي للمراحل الحاسمة.

تلاحقت الأحداث الكروية في الايام القليلة الماضية حول عنصر مهم من عناصر كرة القدم عندنا وهو الجمهور الليبي الذي أصبح جزءا من مشاكل عويصة نعيشها مع غياب الخطط السليمة, وبات السؤال الكبير الذي يحتاج لدراسة معمقة!! هل كان قرار عودة الجمهور الرياضي لملاعب الكرة صائبا؟! وما سبب الأزمة التي نعيشها؟! وهل قامت أجهزة الدولة والداخلية واتحاد الكرة بواجباتها وخططها في قرار عودة الجمهور للملاعب؟! هل نلوم اتحاد الكرة على قرار نعتقد أنه لايتحمله لوحده ؟!
الوضع الكروي قد يتفاقم للأسوأ والاندية ورؤسائها وجماهيرها لايفكرون إلا في مصلحة فرقهم.

واقع الحال يقول لابد من مراجعة دقيقة لما حدث من كل له علاقة بكرة القدم من مسؤولين ووزارة داخلية واتحاد كرة وأندية وحتى الإعلام الرياضي والإعلاميين أنفسهم لضبط النفس واتخاذ مايلزم من قرارات لعودة الهدؤء وفرض القانون في الملاعب وتأمينها تأمين حقيقي حتى لانجد ٱنفسنا أمام كارثة قد تعصف بكرة القدم والدوري الليبي وقد تسبب مآسي نحن ليس جاهزين للتعامل معها وأشياء خارجة عن مجتمعنا وليس من اخلاقنا قد تعيد كرتنا للتدحرج الى الخلف والى طريق مسدود.

شاهد أيضاً

ثلاثة في أسبوع واحد

أحلام محمد الكميشي   كنت أنوي الكتابة عن مصرفنا المركزي المترنح وحقولنا النفطية المغلقة وسياستنا …