في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها ولاية تكساس الأمريكية وربما هي من الأبشع على الاطلاق ، أصدرت محكمة حكمًا بالإعدام على “تايلور باركر” (32 عامًا)، بعد إدانتها بقتل صديقتها الحامل، ريغان سيمونز هانكوك، وانتزاع جنينها في جريمة وصفت بـ”الوحشية غير المسبوقة”.
بدأت تفاصيل القضية عندما فشلت “باركر” في أن تصبح أمًا بعد خضوعها لعملية استئصال الرحم، وبدلًا من مصارحة زوجها بالحقيقة، لجأت إلى حيلة معقدة؛ حيث ادعت أنها حامل، وارتدت بطنًا اصطناعيًا، ونشرت صورًا مزيفة على الإنترنت، بل وأقامت حفلًا للكشف عن جنس الجنين.
ومع اقتراب موعد الولادة الوهمي، قررت باركر تحويل كذبتها إلى واقع دموي. ففي أكتوبر 2020، توجهت إلى منزل صديقتها، التي كانت في الشهور الأخيرة من الحمل، وانهالت عليها ضربًا وطعنًا، ثم قامت بشق بطنها وانتزاع الجنين، في مشهد مرعب وقع أمام أعين طفلة صغيرة لا تتجاوز الثالثة من عمرها.
لم ينجُ الجنين، وتركت هذا الحادث صدمة لدى المحققين والرأي العام. وخلال المحاكمة، كشفت التحقيقات تفاصيل الخداع والتخطيط للجريمة، التي أدت في النهاية إلى صدور حكم الإعدام بحق باركر.
ورغم استئنافها للحكم، فقد اعترفت باركر بأنها لا تستحق العودة إلى حياة طبيعية بعد ما ارتكبته.