جريمة مروعة اهتزت لها منطقة تاجوراء، وتعالت الأصوات مطالبة بالقصاص.. إنها حادثة قتل أقل ما يمكن أن يوصف به مرتكبها بأن الإنسانية انعدمت لديه.
تمثلت الجريمة التي وقت مساء أمس، في قتل السيدة حميدة إبراهيم الحراري، وطفلتها التي لم تتجاوز 10 سنوات ذبحا في منزلهما.
المجرم الذي تشير إليه أصابع الاتهام هو مستأجر من العمالة الوافدة، لبيت هو ملك للضحية يقع بجانب مقر إقامتها، تستر بظلام الليل واقتحم البيت على السيدة وابنتها وانهال عليهما ذبحا.

الهلال الأحمر طرابلس علم بالجريمة إثر بلاغ ورد من مركز الاتصال المحلي 1415، فبادرت فرقه على الفور في انتشال الجثتين، بالتنسيق مع مركز شرطة وادي الربيع وعدة جهات أمنية، وبعد أخذ الإذن من ضابط التحقيق.
وأكد الهلال الأحمر أنه تم تسليم الجثتين إلى جهاز الإسعاف والطوارئ لغرض النقل، مؤكدين أن كرامة الإنسان لا تنتهي بالموت.
وعلى الرغم من مباشرة التحقيق في القضية لضبط المتهم، إلا أن صدى الجريمة كان أكبر من أن يكون مسكوتًا عنها، فأصبحت هذه الحادثة البشعة مثار حديث على مواقع التواصل الاجتماعي، وصدحت أصوات الناشطين المطالبين بالقصاص من الجاني.