منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
خاص| الصباح
أثار المعرض الفني الأول “نبض الريشة” لعائشة معمر القذافي، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، تويتر-X.
حالة الجدل لم تكن حول الفن التشكيلي، إنما حول ظهور ابنة العقيد القذافي، منذ سنوات، بشكلٍ علنيّ أمام الجمهور، خلال افتتاح العرض الخاص للمعرض.
وتباينت الآراء بين مؤيد ومعارض، عن علاقة عائشة القذافي بالفن، وعن كيفية تنظيمها للمعرض في سلطنة عمان، بعرضٍ خاص. وفي المقابل تناولت بعض الصفحات العامة والخاصة الحدث بإيجابية، لكونه حدثًا حضاريًا لابنة العقيد. ويختزل رؤيتها لليبيا فنيًا عبر الريشة واللوحة والأفكار.
وعلّق آخر متحدث باسم النظام السابق، موسى إبراهيم، عن المعرض الفني، بقوله: “عائشة ابنة القذافي مارست العمل الخيري وتعبر عن الوجع الليبي بفنها وليس لها أي نشاط سياسي”، بحسب تصريحه لقناة الحدث العربية.
وأوضح موسى إبراهيم، أن المعرض تم تنظيمه لأغراض وجدانية وعاطفية، لا سياسية.
وتناولت الصحافة العُمانية أخبار المعرض الأول لعائشة معمر القذافي. ومنها “جريدة الرؤية العُمانية” التي بدأت بعنوانها “افتتاح معرض “نبض الريشة” لعائشة القذافي في مسقط”.
وافتتحت الصحيفة حديثها : “يقدم المعرض الأول للفنانة الليبية مزيجا من الخطوط التعبيرية والرمزية التي تسافر إلى عمق التجربة الإنسانية، حيث تطرح منظورا مؤثرا يدعو إلى التفكير بالنسيج العاطفي من خلال تصوير المآسي الإنسانية المتمثلة في مفاهيم متنوعة مثل الفقدان والحرب والغربة”.
ورأت “الرؤية العمانية” أن المعرض يعكس “التزام الفنانة باستكشاف آفاق فنية تتجاوز حدود المنطق السائد لتصوّر الفروق الدقيقة والتعقيدات الكامنة في الوجود، وتسلط الضوء على القوة الفائقة للإبداع الفني كرمز يعبر عن الخيال والروح الإنسانية بأبعادها المنطلقة”.
وعبّرت عائشة القذافي، عن معرضها بقولها: “إذا كنت تستطيع التعبير عن الفكرة بالكلمات، فلن يكون هناك سبب للرسم، كما قال إدوارد هوبر، لذلك فإن أعمالي الفنية لا تحمل عنوانًا ولا وصفا لأترك للجميع تفسيرها بطريقتهم الخاصة، ربما تجدون بين خطوط ريشة نبضي ما يلامس نبضك”.
