عفا الرئيس الأميركي دونالد ترمب لمساعدته الشخصية السابقة مادلين فيسترهوت، عن زلة لسانها، فقد تكلمت بأشياء غير محببة عن عائلة الرئيس أمام المراسلين وهي سكرانة.
ابنة ترمب تيفاني التي كانت جزءاً من الحكاية المعنية قامت بنشر قصة على إنستغرام في هذا الخصوص.
تيفاني تعرضت للتجريح في كلام المساعدة السابقة، التي ذكرت تحت وقع السكر، أن ترمب لا يحب التقاط صور مع ابنته الصغيرة، البالغة من العمر 25 عاماً، لأنه يعتقد بأنها زائدة الوزن.
الأبنة استعارت مقطعا للشاعر جلال الدين الرومي يتحدث عن الحب الذاتي في مواجهة الشدائد:
“… تفحصني كما شئت، لكنك لن تعرفني أبداً
لأني أختلف مئات المرات عما تريدني أن أكون
ضع نفسك وراء عيني لكي تراني كما أرى نفسي
لأني اخترت أن أسكن في مكان لا يمكنك رؤيته..”
وبين شطحات الرئيس، وزلات سكرتيرته المخمورة، يتطاير سؤال متكرر: هل سيظل اختزال المرأة في مظهرها، حتى ولو كانت أبنة ترامب؟
تيفاني على قلة خبرتها، حاولت التقاط نصف إجابة أو نصف رد.
ولدت تيفاني عام 1993 في ويست بالم بيتش، فلوريدا، وتعتبر هي الابنه الوحيدة لدونالد ترامب من زوجته السابقة مارلا مابلز، تربت عند والدتها في ولاية كاليفورنيا، حيث عاشت هناك حتى التخرج من المدرسة الثانوية.
تلقت تعليمها في مدرسة فيوبوينت في كالاباساس، كاليفورنيا، في عام 2016 تخرجت من جامعة بنسلفانيا، حيث تخصصت في تخصص يجمع بين علم الاجتماع والدراسات الحضرية.