دعت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانّا تيته، الشركاء الدوليين لدعم العملية السياسية في ليبيا وولاية البعثة الأممية .
وعلى هامش إحاطتها لمجلس الأمن في نيويورك التقت تيته بالممثلين الدائمين لدى الأمم المتحدة لكل من ليبيا، والصين، ومصر، وفرنسا، وإيطاليا، وقطر، وروسيا، وتركيا، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة إلى جانب سفراء مجموعة أفريقيا التي تضم الجزائر، وسيراليون، والصومال، وغيانا موضحة “إن دعم الشركاء الإقليميين والدوليين أمر بالغ الأهمية لنجاح أي اتفاق سياسي”.
واطلعت خلال اجتماعاتها، الممثلين الدائمين على سير عمل اللجنة الاستشارية، وهي مجموعة من الخبراء الفنيين المكلفة بإيجاد مقترحات حلول للنقاط الخلافية في قوانين الانتخابات الليبية، من المتوقع أن تنهي عملها بنهاية الشهر الجاري.
وأكدت للممثلين على ضرورة استعادة الشرعية المؤسسية، وأهمية إجراء الانتخابات البلدية والوطنية، والحاجة إلى التوصل إلى تسويات بين الأطراف الليبية.
كما تناولت النقاشات إدارة المالية العامة وجهود مكافحة الفساد في ليبيا، حيث دعت تيته إلى الحفاظ على استقلالية مؤسسات الرقابة وإنشاء ميزانية وطنية موحدة.
وشددت تيته على ضرورة توحيد النهج من قبل الجهات الدولية الفاعلة، مؤكدة أن الحلول يجب أن تكون بملكية وقيادة الليبيين أنفسهم، محذرة من التدخلات الأجنبية، وداعية إلى احترام السيادة الليبية.