منصة الصباح

تونس في مواجهة مهمة اليوم أمام أستراليا في مونديال قطر

 

تتجه الانظار بعد قليل إلى قطر والمونديال مجددا في يوم جديد من ايام كأس العالم حيث ستلتقي تونس مع أستراليا على ملعب الجنوب في مباراتهما الثانية من دور المجموعات.
بدأت تونس مشوارها بأداء قوي في تعادلها السلبي أمام الدنمارك يوم الثلاثاء والتقت أستراليا مع فرنسا حاملة اللقب في المباراة الافتتاحية للموسم في نفس اليوم.
بينما تقدمت أستراليا بشكل مفاجئ في تلك المباراة من خلال هدف كريج جودوين في الدقيقة التاسعة، قلب بطل 2018 الفارق بسهولة ليسجل فوزًا بنتيجة 4-1.
وأدريان رابيو تعادل لفرنسا فيما سجل أوليفييه جيرو هدفين وسجل كيليان مبابي في الشوط الثاني.
ستكون هذه هي المباراة الثانية وربما الأكثر أهمية في مرحلة المجموعات لكلا الفريقين.
تونس لديها نقطة من اسمها والفوز في هذه المباراة سيساعدها على اتخاذ خطوة كبيرة نحو المركز الثاني في المجموعة الثامنة إذا فازت فرنسا على الدنمارك في مباراتها اليوم أيضًا.
تلعب تونس مع فرنسا في المرة القادمة وقد تكافح لتأمين فوز على العمالقة الأوروبيين، وهذه مباراة حياة لأستراليا لأن الفشل في تأمين الفوز هنا سيضمن فعليًا إقصائهم من المنافسة.
التقى الفريقان مرتين في جميع المسابقات، وكان أول لقاء بينهما في عام 1997 مباراة ودية، بينما التقيا في كأس القارات السابقة في 2005.
حقق كل منتخب الفوز على الآخر في السابق، مع الحفاظ على نظافة شباكه كل منتخب في انتصاره.
أخفقت تونس في الفوز 14 من آخر 15 مباراة لها في كأس العالم من ناحية أخرى، لم تفز أستراليا في مبارياتها السبع الأخيرة في المسابقة، حيث تكبدت ست هزائم في تلك الفترة.
فقط كوستاريكا (7) وإيران (6) استقبلتا أهدافًا أكثر من أستراليا بعد مباراة واحدة في كأس العالم.
في غضون ذلك، تعد تونس أحد الفرق التي حافظت على شباكها نظيفة حتى الآن.
وانتهت سلسلة انتصاراتها في خمس مباريات متتالية عبر مختلف المسابقات، بخسارتهم أمام فرنسا، فيما نجحت تونس في الحفاظ على شباكها نظيفة للمرة الثامنة في تسع مباريات، حيث تعادل مع الدنمارك بدون أهداف.
صمد نسور قرطاج أمام الدنمارك وبرز صلابتهم الدفاعية في تعادلهم بدون أهداف، ولقد تلقوا هدفين فقط في آخر 10 مباريات في جميع المسابقات ونتوقع منهم تقديم عرض دفاعي قوي في هذه المباراة.
كان وهبي خزري بديلاً غير مستخدم في تلك المباراة وقد يحصل على فرصة للبدء اليوم لتوفير بعض الشرارة في الثلث الأخير.
كانت أستراليا غير متسقة إلى حد ما في مبارياتها الأخيرة، وبعد أن تقدمت أمام فرنسا، انهارت تحت الضغط وانتهى الأمر باستقبال أربعة أهداف.
قد تكون هذه مباراة صعبة لكلا الفريقين، لكن بالنظر إلى براعة تونس الدفاعية، فإننا ندعمهما لتحقيق فوز بسيط.

شاهد أيضاً

بلدي زليتن يناقش إزالة التعديات على خط الغاز

ناقش عميد بلدية زليتن مفتاح حمادي، آليات إزالة التعديات على خط الغاز الممتد من مصنع …