منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
قررت المحامية الدولية سناء إليكوجوك، المستشارة القانونية للنشطاء السويديين المعتقلين ضمن أسطول الصمود المتجه إلى غزة، رفع شكوى رسمية إلى الأمم المتحدة بشأن سوء المعاملة للنشطاء، مسلطة الضوء بشكل خاص على ظروف احتجاز الناشطة غريتا تونبيرغ.
وتستند الشكوى إلى شهادات مباشرة وادعاءات خطيرة حول تعرّض تونبيرغ للإهانة والمعاملة السيئة أثناء اعتقالها من قِبل قوات الاحتلال.
أفادت إليكوجوك أنها تلقت شهادة مباشرة من الناشط التركي أرسين تشيليك، الذي شارك في الأسطول، تفيد بأنه شاهد جنود الاحتلال الإسرائيلي وهم يضربون تونبيرغ ويسحبونها من شعرها،
كما أجبروها على تقبيل علم الكيان الصهيوني، واصفاً الفعل بأنه كان “تحذيراً للآخرين”.
وتأتي هذه الشهادات في وقت أكدت فيه المحامية ضرورة إجراء تحقيق دولي فوري في هذه المزاعم التي تمثل انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وفي إفادات منفصلة لمسؤولي السفارة السويدية الذين زاروها في الحجز، كشفت تونبيرغ عن ظروف احتجاز متردية، مؤكدة أنها عانت من الجفاف ونقص حاد في الطعام والماء.
كما أفادت بوجود بق الفراش في زنزانتها، مما تسبب لها بطفح جلدي، بالإضافة إلى تعرضها لمعاملة قاسية شملت إجبارها على التقاط صور وهي ترفع أعلام الكيان الصهيوني.
وتزامناً مع هذه التطورات، انتقدت إليكوجوك الخارجية السويدية لبطئها في تزويدها بمعلومات حول الانتهاكات، مشيرة إلى أن سويديين آخرين تم حرمانهم من الرعاية الطبية.
ويُذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد أوقفت الأسطول (المكون من 42 سفينة) واحتجزت أكثر من 400 شخص كانوا على متنه، وقد بدأت في ترحيل المحتجزين، حيث رُحّل 137 شخصاً إلى تركيا يوم أمس السبت.
