منصة الصباح

توابع السقوط في “الشان”

إرهاصات ثورة تصحيحية لتغيير المشهد الكروي .. ومطالبات مضطردة بتغيير اتحاد كرة القدم

انتشر وسما “أنقذوا الكرة الليبية” و”ارحلوا” للدلالة على رغبة الجمهور بإحداث تغيير ضروري يطال واقع اللعبة

اللاعبون السابقون سارعوا لتشخيص الحال .. المصلي يقول إن أبواب اتحاد كرة القدم موصدة أمام عملية التطوير

المصراتي : أطالب أعضاء الاتحاد الحالي بالإقدام على قرار عقلاني والتنحي من المشهد

علي ارحومة : ما دام الحال كذلك .. فلن نحلم يوماً بالسير على خطى الجيران

الإعلاميون انضموا إلى ركب “الحراك” .. صلاح بلعيد : اتحاد كرة القدم يضم أعضاءً ليس لديهم أي فكر رياضي .. ويجب تغيير قانون الأصوات الانتخابية فوراً

الزوي يتخذ سبيل التهكم ليشير إلى غياب الرؤية الإستراتيجية وتهميش المسؤولين للفئات السنية

علي العزابي : اتحاد اللعبة اتخذ “الشان” فسحة لأعضائه و”جماعته” حتى أن عدد أفراد البعثة قد تجاوز 60 شخصًا!

إبراهيم الورفلي : اتحاد كرة القدم أصاب الدوري – ومن ورائه منتخباتنا – في مقتل .. و الوصفة المثالية للحل تتمثل في عموميات أندية حقيقية

الانتقادات تستحيل واقعاً .. نادي المحلة يبادر بطلب عقد جلسة طارئة للجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم .. ويؤكد أنه مستمر في الحراك

 

 

 

 

 

4 أيام كانت كفيلة بأن تعلن بوضوح أن منتخبنا أضعف المشاركين في كأس إفريقيا للاعبين المحليين “شان الجزائر 2023”, ولتؤكد ما دأب كثيرون على الذهاب إليه, من أن كرتنا تهوي – وهي تتخبط في مشاكل لا حصر لها جلها خارج الملعب – إلى قاع لا قرار له.

فحتى هذه البطولة “غير المعتمدة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)” والتي تضم منتخبات لا تناظر تلك المدججة بالمحترفين, استعصت على “الفرسان التائهة”, فغادرت هذه بعد مباراتين فقط, تجر أذيال الخيبة.

صدمة اجتاحت الشارع الرياضي, بالرغم من توقع السقوط, فالمقدمات أباحت عن نفسها, لكن عيش الواقع يخالف الإحساس به, و”ليس الخبر كالعيان”.

لذلك انطلقت حملة واسعة من الانتقادات, طالت لاعبي المنتخب والجهاز الفني, لكنها تركزت حول اتحاد كرة القدم واعتبرته عاملاً رئيساً في هذا الإخفاق.

لاعبون سابقون ومدربون وإعلاميون رياضيون وإدارات أندية, ومن ورائهم محبو المنتخب وعشاق اللعبة, صبوا جام غضبهم – في تعليقات ضجت بها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي – على أداء “اتحاد الشلماني”, الذي رأوه فاقداً للقدرة على تطوير اللعبة, أو حتى المحافظة على مستوياتها السابقة “غير المرضية”, قاطعين في خضم ذلك جزماً بأن استمراره سيكون وبالاً غير مسبوق, وسيجعل الوصول إلى مستويات منتخبات على غرار “إفريقيا الوسطى وساوتومي” حلماً.

واستحضر جل المنتقدين – الأحداث التي سبقت انطلاق “الشان”, وتلويح اتحاد كرة القدم بالانسحاب حينها, في معرض اعتراضه على إيقاف حساباته المصرفية, إلى حين اكتمال النظر “القضائي” في قضية الانتخابات التي أتت به, وما تلاها من تصريحات لرئيس هذا الأخير “عبد الحكيم الشلماني” بأنه لن يستقيل – ليطالبوا ” أي المنتقدين” برحيل هذا الاتحاد فوراً.

(نجوم) رصدت أهم التصريحات وردات الفعل الغاضبة تجاه اتحاد كرة القدم, والتي تعدت هذا الطور لتتبلور في صيغة مطالبة صريحة بالاستقالة والخروج من المشهد : –

مطالبات صريحة

نبدأ من آخر ما استقرت عليه التطورات, وسم يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي, ويعلنها صراحة ” أنقذوا الكرة الليبية”, أتبع بآخر تضمن رسالة لاتحاد كرة القدم, مفادها “ارحلوا”.

وتحت هذين الوسمين, ازدحمت التعليقات التي رأت أن المشاركة في “شان الجزائر” هي الأسوأ لمنتخبنا, وأكدت أن القادم لن يكون أجمل في ظل الاستمرار بذات العقلية المجافية للمهنية والمرتكزة على منطلقات لا تنتمي إلى القرن الـ21, مثل المحاصصة والمحسوبية وتكوين “لوبيات” داخل الاتحاد تقصي من لا يصطف معها.

وأضاف المعلقون أن الخيبة ستتواصل وستكون مرارتها أشد في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا “كان ساحل العاج 2024” والتي ستعود آنفاً في مارس, ما لم تنقل كرتنا على وجه السرعة إلى غرفة الإنعاش.

وشدد هؤلاء على أن انتقادهم لاتحاد كرة القدم لم يكن مدفوعًا بأثر صدمة الخروج من “الشان”, فما سبقه من انتكاسات للمنتخب والأندية في المشاركة الخارجية, والفشل في تنظيم دوري منتظم مضطرد في مستوياته الفنية, جعل السقوط في الجزائر “قطرة أفاضت الكأس”.

صرخة النجوم السابقين

لم يتأخر اللاعبون السابقون في الانضمام لحملة الانتقادات, فألقى الهداف “أحمد المصلي” باللوم على اتحاد اللعبة, قائلاً أنه حاول التواصل مع هذا الأخير مرات عدة, من أجل طرح رؤيته لتطوير الفئات السنية بالأندية والمنتخبات, إلا أنه وجد الباب موصداً أمامه في كل مرة.

كما أنحى “المصلي” باللائمة على الاتحاد في اختيار المدرب “كورينثين مارتينيز”, معتبراً أن جهازاً فنياً يترأسه الفرنسي لن يقدم أي إضافة.

ووجه اللاعب عتاباً إلى زملاء جيله, كـ”أحمد سعد وجهاد المنتصر وطارق التائب”, مطالباً إياهم بمد يد العون للكرة الليبية, والتدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه, من أجل إسعاد الجمهور ” الذي أعطانا كل شيء”.

هل يصدر قرار عقلاني ؟

اللاعب الدولي السابق “الآخر” عز الدين المصراتي, شن بدوره هجوماً عنيفاً على اتحاد كرة القدم, وطالب أعضاءه باتخاذ “قرار عقلاني” والتنحي, من أجل إفساح المجال لوجوه جديدة.

وقال “المصراتي” أن هذا الاتحاد فشل في صوغ إستراتيجية واضحة المعالم لتطوير اللعبة, فكانت المحصلة دورياً ضعيفاً تخرج فرقه تتراً من المسابقات القارية, ومدرب لا يمكنه حتى قيادة فريق صغير في دوري مغمور.

كما أبدى “علي ارحومة” أسفه على ما آل إليه حال المنتخب, الذي بات “مهيض الجناح” لا يقوى على تحقيق فوز في مبارياته بكأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين.

وحمل “ارحومة” المسؤولية الكاملة لاتحاد اللعبة, قائلاً أن المقدمات ستفضي إلى نتائج, وما دام التخبط والمحسوبية والاختيارات الخاطئة على المستويين الفني والإداري, فلن نحلم يوماً بالسير على خطى الجيران, أو حتى التمثيل الجيد في المحافل القارية.

تابع الاستطلاع

كما أبدى “علي ارحومة” أسفه على ما آل إليه حال المنتخب, الذي بات “مهيض الجناح” لا يقوى على تحقيق فوز في مبارياته بكأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين.

وحمل “ارحومة” المسؤولية الكاملة لاتحاد اللعبة, قائلاً أن المقدمات ستفضي إلى نتائج, وما دام التخبط والمحسوبية والاختيارات الخاطئة على المستويين الفني والإداري, فلن نحلم يوماً بالسير على خطى الجيران, أو حتى التمثيل الجيد في المحافل القارية.

كلمة الإعلاميين

انضم إلى ركب المنتقدين الإعلاميون والصحافيون بمختلف أطيافهم, ولا غرو في ذلك, فالخطب جلل والمصاب في معشوقة يتنفس حبها الشعب الليبي كاملاً, والتي استحالت – بدلاً من أن تكون مصدر فرح – إلى همّ إضافي يلقي بظلال الكدر على أكتاف منهكة من تصاريف الحياة.

وكغيرهم, حمل الإعلاميون اتحاد اللعبة المسؤولية, فهو الجسم المسير والمنظم للنشاط الكروي والواجهة التي يكال لها المديح حال الانتصار وتستهدف بالانتقاد في أوقات الفشل.

وكان الإعلامي المخضرم “صلاح بلعيد” صريحاً إلى أقصى الحدود, بقوله إن اتحاد كرة القدم يضم أعضاءً ليس لديهم أي فكر رياضي , ولولا المحاصصة واللعبة الانتخابية لما وطأوا مقره مؤسسة رياضية”.

ووضع “بلعيد” إصبعه على مكمن الداء, مشيرًا في حديث تلفزيوني إلى مشكلة كرتنا أعمق بكثير من حصرها في شخصيات أو اتحادات بعينها, فهي غياب إستراتيجية واضحة لتطوير اللعبة, وفي ظل التخبط الإداري الحالي والبنى التحتية “بالغة السوء” لن تتوقف مسيرة الانحدار”.

وأوضح أن تغيير الاتحاد الحالي يتطلب عقد اجتماع طارئ للجمعية العمومية, شرط تواجد النصاب القانوني المتمثل في 65 نادياً, مضيفاً أن الأندية الصغيرة – أو أندية الحقيبة- كما يسميها البعض – هي الفاعل الرئيس في مثل هكذا اجتماعات.

واستطرد قائلاً أن هذه مشكلة أخرى, تستلزم من وزارة الرياضة والحكومة التدخل “بطريقة لا تفضي إلى فرض عقوبات من قبل (الفيفا)”, وذلك بأن تحرم اتحاد اللعبة من الدعم المالي, ما لم يعدل نظامه الأساسي, لاسيما قانون الأصوات الانتخابية, إلى جانب إلزامه بضم رياضيين سابقين في لجانه العاملة, اتساقاً مع مذهب (الفيفا) في أن يتقدم 3 من الرياضيين القدامى الصفوف في عمليات تطوير كرة القدم.

بتهكم

صنوه “عياد الزوي” شاطره ذات الإحساس بالامتعاض والحسرة على ما آلت إليه أحوال المنتخب, وركز على عدم الاهتمام بالفئات السنية, فضمن الأمر في تصريح ساخر على حسابه بمنصة “فيسبوك” جاء فيه ” وداعاً الشان .. أشبال الموزمبيق يقضون على آمال عواجيز الكرة الليبية”.

 

 

 

 

 

نواصل رصد ردود الفعل الغاضبة من فضيحة “شان الجزائر”, والتي شملت لاعبين سابقين وإعلاميين أبدوا أسفهم لواقع الحال, وطالبوا بأشد عبارات الانتقاد “اتحاد اللعبة” بتحمل مسؤولياته والخروج من المشهد

سقوط متوقع

الصحافي المخضرم “علي العزابي” بدا واقعياً في طرحه, وأفاد بأنه كان متيقناً من خروج المنتخب من بطولة (الشان) وخسارته بنتيجة أكبر مما خرج بها أمام الجزائر, و”لولا ألطاف الله وجسارة الحارس معاذ اللافي في صد أكثر من هدف محقق وضياع بعض الفرص السهلة للمنتخب الجزائري لخرجنا بنتيجة ثقيلة وظهر مستوانا الحقيقي, ثم أطلق علينا المنتخب الموزمبيقي رصاصة الرحمة وفاز علينا بثلاثية في المباراة الثانية, وارتكب فيها الفرنسي مارتنيز خطئًا فادحًا بإخراجه محمد منير اللاعب المتحرك جدا والمقلق لدفاعات الموزمبقيين”.

وشخص “العزابي” الأسباب قائلاً : “منتخبنا شارك في البطولة وهو مهزوم من الداخل, والعامل النفسي كان سيئا جدا والتحضير للبطولة كان الأسوأ والمشاركة كانت مجازفة غير مدروسة أراد من خلالها رئيس اتحاد الكرة أن تكون مجرد رحلة وفسحة له ولجماعته حتى أن عدد أفراد البعثة قد تجاوز 60 شخصًا!”.

ثم يواصل معرجاً على مساهمة الاتحاد السلبية : ” هذا الاتحاد بكل تركيبته القبلية (المحاصصية) كشف عورة الكرة الليبية ومرغ أنفها في التراب وليس له من حل إلا باقتلاعه من جذوره وإزالته نهائيًا ولن ينفع فيه لا التعديل ولا التطوير”.

وانتقل لاحقاً للنداء المباشر : “كفاه إذلالًا .. كفاه استهتارًا .. كفاه انحدارًا بالكرة الليبية.عليه بالرحيل الفوري وتقديم الاستقالة أو إرغامه عليها..لقد جعلنا أضحوكة ومسخرة أمام أضعف وأقل المنتخبات تصنيفًا في العالم ولم يبال لديه برودة دم غريبة جدًا, في عهده شبعنا هزائم وخرجنا من كل التصفيات ومع كل هذه النكبات لازال جاثما فوق صدورنا وكأنه قدرنا الذي لا مفر منه, فهذا الاتحاد لايأبه لمشاعر وتطلعات وأحلام سبعة مليون ليبي. في رؤية منتخب بلادهم مثل باقي منتخبات بلاد الجيران علي الأقل بل يزيد في تعاستهم وانكساراتهم المتتالية والواحدة بعد الأخرى!”.

لا يستوي الظل والعود أعوج

رفيقه في رحلة مهنة المتاعب “إبراهيم الورفلي” أشار إلى توقع سابق له, عرض بصحيفتنا, عن ظهور باهت للمنتخب بـ:الشان” ، والذي عدد فيه عوامل الإخفاق, المتجسدة في تدنِّي المستوى الفني لدورينا المحلي – و”قطعاً – هذا المؤثر المباشر ألقى بظلاله القاتمة ، على نوعية مخرجاته وما يُنتجه من لاعبين يعانون عوزاً في الجانبين المهاري والبدني”!.

وأضاف “الورفلي” : “ونحن نُسَلِّمُ ببالغ تأثير الأرضيات غير الصحية لملاعبنا (البدائية) على الصعيد المهاري للاعبين واإفتقارهم للنضج التكتيكي الذي يُسهِّل عليهم استيعاب خطط اللعب وبالتالي نجاحهم في تطبيقها ، يظلُّ عامل رئيس يحول دون اإرتفاع مؤشر حدِّة المنافسة في الدوري الليبي ألا وهو الكمّ الهائل للمشاركين فيه ما أدَّى إلى تباين مستويات فرقه .. كل هذه العوامل تقف عائقاً في طريق اللاعب الليبي وتمنع تطور مستواه بدناً وفناً .. تكتيكاً ، وتكنيكاً .. ومن نافلة القول أن نجزم بأن الواقف وراء كل هذا – وغيره – اتحاد كرة انشغل بتنظيم المسابقات بدل ترك أمرها للجان المعنية بها ، وتفرغه هو للتخطيط لتطوير اللعبة الذي يُعدُّ أول أولويات المهام المُناط به إنجازها !.

ثم يردف : “رئيس الاتحاد العام لكرة القدم الذي يقوم بإصابة الدوري الممتاز – وهو خزَّان المنتخب الأول .. بل والأولمبي من المفترض – بِتُخمةٍ من أجل ضمان أصوات أكثر في الجلسات الانتتخابية لعمومية الاتحاد ، لن تحصد اللعبة في ولايته غير المزيد من ذريع الفشل !.

ويختتم “الورفلي” مشاركته بسؤالٍ مفادهِ :- من آتى بهذا الاتحاد ؟!.

ولا يتوقف عند هذا, بل يستطرد بالإجابة : “الجمعية العمومية لاتحاد عام اللعبة”

ثم يستمر في لعبة السؤال والجواب على النحو التالي :

– ممِّن تتكون الجمعية العمومية للاتحاد ؟

الإجابة :- من رؤساء مجالس إدارات الأندية المُشاركة في مسابقاته .

– ومن انتخب رؤساء مجالس إدارات الأندية المعنية ؟

الإجابة :- الجمعيات العمومية للنوادي المُشار إليها .. ها هنا يكمن الخلل .. وأولى خطوات معالجته ، تتبلور في التفريق ما بين (الجمعيات العمومية) و (روابط المشجعين) !.

إذن .. الوصفة المثالية لإيقاف تدحرج كرة القدم الليبية إلى الخلف – ومن ثم – دفعها إلى الأمام ، كالتالي :- عموميات أندية حقيقية ، تُنتج مجالس إدارات كفؤة ، تشكل عمومية اتحاد شغلها الشاغل الصالح العام للعبة ، تُفرز مجلس إدارة اتحاد يكون على قدر المسئولية المُلقاة على عاتقه .

فلا يستوي الظل والعود أعوج

حملة لا تتوقف

لم تتوقف حملة الانتقاد عند حد معين, فكتب الصحفي “عبد الرزاق الداهش” رئيس الهيئة العامة للصحافة : ” المنتخب الليبي أول المغادرين لبطولة الشان بعد أربعة أيام من انطلاقتها .. وفي صحة أفشل اتحاد كرة في التاريخ”.

واستخدم الإعلامي الشاب “أنيس قواس” الأسلوب المباشر “شديد اللهجة” في معرض حديثه عن الإخفاق .. فاعتبر أن دك شباكنا من قبل المنتخب الموزمبيقي تحت أنظار الشلماني ” فضيحة كاملة الأركان يجب أن يسقط هذا الاتحاد الفاشل الآن بدون تردد”.

أول الغيث

مثلت الانتقادات إرهاصاً لمطالبات فعلية بتغيير الواقع الرياضي, ولم يطل الأمر كثيراً, حتى بادر نادي “المحلة” إلى إطلاق نداء بعقد جلسة طارئة للجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم, وعدم انتظار الاجتماع العادي في شهر أبريل القادم وذلك من “أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه ومنح الثقة لكفاءات جديدة من الشباب الطموح الذي لا يبحث عن المصالح الشخصية والذي يمتلك الرغبة والحماس في إعادة بناء الكرة الليبية وفقاً لأسس ولوائح منظمة وبعقلية احترافية وليست منفعية أو عشوائية كما يحدث حالياً”.

واعتبر نادي المحلة أن هذه الخطوة ضرورية للخروج من حالة التخبط والارتقاء بكرتنا, وإنقاذها من وحل النتائج المخجلة وكارثية لمنتخباتنا الوطنية بمختلف الفئات وكذلك سوء تنظيم وتدني مستوى المسابقات بجميع الدرجات وبالأخص الدوري الممتاز وكذلك دوري الدرجة الأولى.

ثم عاد النادي وأكد على ترحيبه الشديد بالحراك الذي أعلنت عنه مؤسسات وشخصيات رياضية, من أجل تصحيح مسار كرة القدم الليبية, حتى تواكب آمال وتطلعات الجماهير الرياضية.

شاهد أيضاً

إنفاذ القانون تسلم أرض مساحتها ستة هكتارات بمنطقة السراج لورثة

سلمت إدارة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية أمس الاثنين أرض لورثة مساحتها ستة هكتارات …