منصة الصباح

تمرد اللون …

إشـراقة تلتهـم بقايـا عثـرات الضـوء جانبـا ، و ترتحـل عبـر مسـامع الجـدران ، تختلـط أضـواء المدينـة مـع بصيـص أنـوار هـذا الزخـم المتراكـم مـن الجمـال ،
بـداع مسـتمرلإصـرار يسـتحيل غرقـا ، أنـت أيهـاالإنسـان تنهمـر لـك الطرقـات أمـلا ، تختـال عبـرك الكلمـات الصامتـة فـوق مسـالك البهـاء ، تجتـر عبـرات قاتمـة اللون لتنزف
شـوقا للوصـول إلـى متاهـات أخرى ، لتلتحم بمكامن حيرتك ، لتوصـل بعضـا منـك إلـى أبـواب
تكتـظ فرحـا وتنتهـل سـعادة مـن يـدي األلـم .ومـازال هـذا الضـوء يغمـق ويتطـاول لينفـذ عبـرتلـك المفاصـل المتورطـة فـي الصمـت والسـكون .

 

شاهد أيضاً

مرارة في الحلق

عبد الرزاق الداهش قلق، وحزن، وخيبة، ومعجون من هذا القبيل ظاهر على وجوه الناس، وحتى …