منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
أجرت الإدارة العامة للإصحاح البيئي، بوزارة الحكم المحلي، كشوفات مختبرية على عينات من مياه 169 شاطئا للاصطياف، على امتداد الساحل الليبي، من رأس جدير غربا إلى مدينة مساعد شرقا..
ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن الإدارة، أنها أثبتت وجود 30 عينة ملوثة من مجموع 170 عينة، وبذلك فإن هناك 30 شاطئا غير صالح للتنزه والسباحة..
وأوضحت الوكالة أن التحاليل التي تمت على مستوى الساحل الليبي بالكامل، أجريت وفق مواد القانون الليبي للبيئة، التي تنص على وجوب تحسين وحماية البيئة، وعلى لزوم التأكد من الشروط الصحية لشواطئ الاصطياف..
وأشارت الوكالة إلى أن إدارة شؤون الإصحاح البيئي ببلدية طرابلس المركز، أكدت في شهر يوليو الماضي، وجود 5 مصائف ملوثة بمياه الصرف الصحي، في الواجهة البحرية لبلدية طرابلس المركز، في المنطقة الممتدة من باب قرقارش غربا إلى قصر الضيافة شرقا..
و أوضحت الإدارة حينها، أن سبب تلوث تلك الشواطئ التي يرتادها آلاف الأطفال والشباب من الذين تعوزهم الامكانيات للذهاب إلى المصايف الخاصة البعيدة عن الأماكن الملوثة، يعود إلى ضخ مياه الصرف الصحي غير المعالجة في البحر..
وحمّل بيان الإدارة شركة المياه والصرف الصحي، مسؤولية معالجة مياه الصرف قبل ضخّها في البحر، إلا ان الشركة تحتج في عدم القيام بذلك، بقلة الموارد لإصلاح الأعطال في محطات المعالجة..
ونبهت الإدارة العامة للإصحاح البيئي، إلى أن ضخ مياه الصرف الصحي في شواطئ المدن بدون معالجة، يؤدي إلى تلوث البحار، والمياه الجوفية، ويتسبب في قتل كثير من الحيوانات البرية والإحياء البحرية، وتدمير النظام الإيكولوجي في المنطقة..
ويُهدد تلوث الشواطئ صحة البشر الذين يستخدمون هذه المياه للسباحة أو الصيد، نظرا لانتشار الكثير من الأمراض المعدية مثل الكوليرا والتيفوئيد، وانتشار البكتيريا والفيروسات المسببة للأمراض المسرطنة، والمزمنة كالتهاب الجلد والأمراض التنفسية وغيرها..
