متابعة : هديل خير – أمل الزادم
تصوير : ناصر البوراوي
تم تكريم سبعة عشر معلما ببلدية طرابلس وخمسة وسبعون معلما ببلدية تاجوراء ،بالإضافة إلى ثلاثين طالباً ضمن فعاليات احتفالية تكريم المعلم المتميز في نسختها الرابعة تحت شعار (حتى تكون القراءة عادة) وذلك بفندق المهاري (رادسيون بلو)بطرابلس .
وعلى هامش الاحتفالية أجرينا عدة لقاءات وكانت البداية مع السيد مختار المحمودي / عضو مجلس الإدارة بالمؤسسة الذي أفادنا بأن المعايير التي تحدد المتميزين تنبثق من قسم التفتيش التعليمي بمركز تاجوراء وطرابلس وهو الذي حدد التراتيب الأولى وأضاف قائلا بأن المؤسسة سوف تتوسع في أعمالها مطلع العام 2020 على نطاق مدينة طرابلس، وقد قمنا بتكريم الطلبة الأوائل على مستوى بلدية تاجوراء هذه السنة التي لاحظنا فيها نقلة نوعية مختلفة عن سابقاتها، كما عملنا على مشروع (مدرستنا خير) الذي هو هدف مهم من أهداف المؤسسة وقد تواصلنا مع مكتب مراقبة تعليم تاجوراء الذي حور المشروع ليجعله يتلاءم مع البيئة الليبية لاختيار أفضل مدرسة على مستوى المربعات بتاجوراء، وسيتم تعميم من وزارة التعليم الذي طرح من قبل السيد (عادل جمعة) وكيل الوزارة لكل مدارس ليبيا، كما أكد المحمودي افتتاح فرع في مدينة مسلاته يقوم بنفس المشاريع المنفذة بمدينة طرابلس، وكذلك مشروع آخر ببلدية حي الأندلس وسوق الجمعة.
كما التقينا الأستاذ سالم فارس / خبير العلوم لوسائل التعليم وعضو بالمؤسسة الذي قال :
بأن المؤسسة تسعى لتحفيز وتشجيع المعلمين والطلاب لخلق روح المنافسة داخل التعليم ونأمل بأن تكون البيئة التعليمية متطورة من أجل الوصول للمستوى المطلوب، ولاحظنا تفوق الطلبة خلال (الأربع سنوات الماضية فضلا عن التطور في المؤسسات التعليمية، وأضاف إلى ذلك قوله بأنه ومنذ سنة 2015 حتى 2019 حدث تطور وفارق كبير في معدلات الأداء التي وصلت إلى (مئة وتسع وثمانين) معلماً متميزاً الذين شملهم التقييم بحيث كان دور المفتش التربوي فعالاً في حصر تلك النتائج والأنشطة التي يقوم بها المعلم من أجل خلق بيئة نموذجية ونظام جماعي إلكتروني، لذا أصبحت المستويات متفاوتة والتراتيب الأولى لم تأت عبثاً إنما جاءت ننيجة جهود المعلم من خلال التقييم الدقيق للمفتش.
وعلى هامش الاحتفالية أيضاً التقينا بالمعلمة حواء دعاب المتحصلة على الترتيب الأول في مادة الإحياء للتعليم الثانوي التي قالت لنا: بأن التكريم من المؤسسة يعتبر بادرة طيبة، تخلق روح التنافس بين المعلمين وتكريمي هذه السنة ليس الأول الذي أتحصل عليه من قبل المؤسسة.
أما المعلمة عائشة جلغم إحدى المكرمات بمادة اللغة العربية فقالت لنا بدورها: تحصلت على الترتيب الأول على مستوى بلدية تاجوراء والترتيب الثاني على مستوى طرابلس الكبرى بنسبة ( 97 ٪ ) ، وقد كان لدي دور في إعطاء الدورات في مادة اللغة العربية من خلال التدريس وتجاوب الطلبة معي وأقوم بالتواصل مع إدارة المدرسة لإعطاء أسماء الطلبة المتميزين للمؤسسة وبدورها تعطي الشهائد التقديرية للطلبة واختيار الأفضل من بينهم.
المعلمة حنان عثمان إحدى المكرمات بالحفل قالت لنا: بأنها تحصلت على الترتيب الأول على مستوى تاجوراء بنسبة(92 ٪) في مادة الرياضيات، وقدمت شكرها للمؤسسة التي دفعتها إلى أن تفعل كل هذا من أجل طلبتنا المتميزين.
جميلة طريش : معلمة مادة رياضيات بمدرسة بتاجوراء قالت لنا بدورها: لقد تحصلت على الترتيب الثاني ،وأشارت إلى أن أسلوب المعلم وطرق إعطاء المنهج هما من يحدد فهم واستيعاب الطالب، كما ناشدت وزارة التعليم بإعادة النظر في منهج الرياضيات وحل الصعوبات الموجودة فيه، لأن دور المعلم هو تبسيط المعلومات لكي تصل للطالب.
كما التقينا الطالبة (أسماء النعاس) من مدرسة الكرامة التي فازت بالترتيب (الخامس) بالمسابقة الطلابية كإحدى رائدات القراءة قالت: شاركت بقراءة (سبعة) كتب وأقوم بقراءة كتاب كل شهر وبعد ذلك يتم امتحاني.
أما الطالب الفائز (فارس بن يوسف) الذي يبلغ من العمر أحد عشر عاماً، فقد قرأ عشرة كتب في مدة ثمانية أشهر منذ الإعلان عن المسابقة.