تقرير/
————–
إبراهيم مصطفى
يشهد قطاع الكهرباء، طفرة ملحوظة خلال العام الأخير، ما بين انعدام الانقطاعات وتخفيف الأحمال إلى درجة الصفر وخصوصا في الصيف الماضي، ومشاريع واعدة في القطاع.
وأعلنت الشركة العامة للكهرباء، تركيب محطة 66 كيلو فولت في أم الجداول بالمنطقة الجنوبية، وذلك لتغذية عدد من المناطق، هى براك المطار – اشكدة – برقن”.
وأوضحت شركة الكهرباء، إن المحطة الجديدة ستعمل بدلا من المحطة المتهالكة، وأن نسبة الإنجاز بها وصلت إلى مراحل متقدمة.
ولفتت: إن ذلك في إطار الاستعدادات والمتابعة المستمرة من أجل تفادي المختنقات والأعطال المفاجئة التي قد تحدث على الشبكة العامة خلال الذروة الشتوية، وهو استعداد مسبق لم يكن موجودًا من قبل.
وجاء هذا، فيما وصلت إلى ميناء طبرق البحري، قبل يومين باخرة محملة بملحقات التوربينة للوحدة الغازية الثانية لمشروع محطة طبرق الغازية.
وكشفت شركة الكهرباء، إن الباخرة تحوي معدات ومواد مكملة لأعمال الوحدتين الثالثة والرابعة التي يجري تنفيذها حاليا، وذلك في ضوء جهود شركة الكهرباء لاستكمال المشاريع المنفذة والمتعاقد عليها، وأيضًا تنفيذ المشروعات الجديدة التي ستضيف قدرات إنتاجية جيدة تلبي الطلب المتزايد على الطاقة في البلاد.
وكانت قد أعلنت شركة الكهرباء، في وقت سابق من نوفمبر، الدخول بالوحدة الأولى بمحطة طبرق على الشبكة، بعد نجاح الاختبارات التشغيلية. وشددت الشركة على العمل لرفع القدرة الإنتاجية للوحدة بشكل تدريجي.
وتعد محطة طبرق الغازية، أحد المشاريع الاستراتيجية المهمة لزيادة القدرات الإنتاجية بشبكة الكهرباء، إذ تبلغ قدرتها 740 ميغاوات، ومن المتوقع تشغيل الوحدة الثانية في موعد أقصاه 15 ديسمبر المقبل، والوحدة الثالثة في مطلع يناير 2024.
الخلاصة.. ما يحدث في قطاع الكهرباء من مشاريع ضخمة، جهد مقدر من حكومة الوحدة الوطنية، التي تسعى للقضاء على مشاكل طالت في القطاع لسنوات. ولا يمكن تجاهل مرور الصيف الماضي دون انقطاعات لأول مرة منذ قرابة أكثر من عقد من الزمان.