اجرى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، اجتماعا موسعا عقد بديوان مركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية، بحضور وزير التربية والتعليم موسى المقريف.
تطرق المجتمعون إلى مجموعة من المحاور التي قدم خلالها الدبيبة مجموعة من التوجيهات التي تصب في إطار الرفع من مستوى العملية التعليمية.
انطلاق العام الدراسي
وأكد الدبيبة ضرورة الاستعداد المبكر لانطلاق العام الدراسي القادم من حيث توفير الكتاب المدرسي والمستلزمات التعليمية اللازمة.
وفي هذا الصدد قدم مدير مركز المناهج التعليمية الإجراءات المتخذة بشأن طباعة وتوريد الكتاب المدرسي والمستلزمات المختلفة قبل انطلاق العام الدراسي القادم.
المشاريع المتوقفة
وشدد الدبيبة خلال اجتماع مع على ضرورة الاستمرار في التنسيق بين وزارة التربية والتعليم وجهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية في استكمال المشاريع المتوقفة بشأن إنشاء المدارس، وانطلاق مشروع 500 مدرسة نموذجية ضمن مشروع مدارس المستقبل، والقضاء على مدارس الصفيح والمدارس المتهالكة، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة.
وفي هذا الصدد أكد رئيس جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية إبراهيم تاكيتة، تسليم 207 مدارس، متعهدا بتسليم 18 مدرسة جديدة خلال شهر أبريل، و24 مدرسة خلال شهر مايو.
وأوضح تاكيتة أن العمل مستمر لاستكمال 142 مدرسة أخرى ليكون إجمالي المدارس المستكملة 393 مدرسة.
وأشار إلى العمل على استكمال الإجراءات المتعلقة بمباشرة تنفيذ مشروع 500 مدرسة نموذجية، وآخرها الدراسات الخاصة بالمواقع بالتنسيق مع مصلحة التخطيط العمراني، مؤكدا الانتهاء من 476 موقعا تعليميا، متوقعا انطلاق المشروع وفق جدول زمني معتمد.
إجراء الامتحانات
كما أشار الدبيبة إلى أهمية المتابعة الجدية لاستكمال العام الدراسي بنفس الوتيرة، وتحشيد الجهود لإجراء امتحانات الشهادتين على مستوى البلاد في ظروف جيدة للطالب من حيث مستوى الأسئلة، وتحديد اللجان الامتحانية ومحاربة أي ظواهر سلبية تصاحبها.
من جانبه أكد وزير التعليم موسى المقريف انتظام العملية التعليمية، فيما أشار مدير المركز الوطني للامتحانات لجاهزيته لتنفيذ الامتحانات للشهادتين في جميع الجوانب.
كما أشار مدير المركز إلى عدد من البرامج التقنية ضمن خطة الوزارة للعام 2024 – 2025م وأهمها التسجيل الذاتي لتلاميذ الصف الأول الأساسي عن طريق المنظومة الإلكترونية، ومتابعة ولي الأمر لتفاصيل التسجيل والدرجات والغياب والنتائج عن طريق منصة إلكترونية خاصة بذلك.
الملاك الوظيفي
وشدد الدبيبة على ضرورة تنفيذ الملاك الوظيفي للمؤسسات التعليمية حتى تستطيع الوزارة تحديد الكوادر التربوية والإدارية التي يحتاجها القطاع باعتباره القطاع الأكبر في عدد المنتسبين له مقارنة بالقطاعات الأخرى، إلى جانب مساهمة ذلك في تجويد العملية التعليمية.
ووجه بضرورة الاهتمام بتدريب المعلمين ورفع كفاءتهم من خلال خطط واقعية، وإعداد مدربين مؤهلين في كل المناطق لخلق نواة تدريبية مؤهلة.
كما أكد الدبيبة على ضرورة الاهتمام بالتعليم الديني في كل مكوناته من مناهجه ودعم الادارة المختصة وتأليف المناهج وطباعتها والاهتمام بمؤسسات التعليم الديني لتحصين ابناءنا في هذا الجانب المهم.
الامتحانات والمشاريع المتوقفة وسير العام الدراسي الحالي والاستعداد للعام الجديد والملاك الوظيفي والتعليم الديني، محاور مهمة ناقشها الدبيبة خلال اجتماعه مع مسؤولي وزارة التربية والتعليم الذي أكدوا حرصهم على سير العملية التعليمية بالشكل اللائق.