منصة الصباح

تفضيل التعليم الخاص عن التعليم العام

التعليم الخاص ..” اعطيني درجة اعطيك معلومة”

” لجوء بعض اولياء الأمور لمؤسسات التعليمية الخاصة لكيفية الرفع من مستوى الطالب وترادفها المؤسسات التعليمية العامة التي أصبحت مقتضة بالطلاب من 40 الى 50 طالبا وطالبة في فصل واحد والجامعات الليبية أصبحت غير مهيئة لتعليم والعطاء من حيث الإمكانيات والبنية التعليمية الضعيفة ولجوء للجامعات الخاصة أصبح من الطرق لرفع الكفاءة والتميز والإبداع وتوفير البنية التعليمة الجيدة لطالب . ..

صحيفة “الصباح” رصدت أراء بعض الطلاب والأساتذة والدكاترة بالمؤسسات التعليمية عن ما هي أسباب تفضيل بعض الطلاب وأولياء الأمور المؤسسات التعليمية الخاصة عن العامة ؟

استطلاع : أمل الزادم..

وكانت البداية مع هدى البغدادي .. مدير مكتب خدمة المجتمع جامعة الحاضرة التي اجابتنا بقولها السبب في هذا الوقت الراهن يوجد اقبال بشكل كبير للمؤسسات التعليمية الخاصة ورأيت اولياء امور تم نقل ابناءهم من تعليم العام الى تعليم الخاص لدينا ولما تسائلت عن الأسباب كان الظروف الأمنية نعلم أن جامعة ناصر وطرابلس الحس الأمني بها ضعيف جدا وتفضيل ولي الأمر لهذه المؤسسة لا يريد ابنه أن يتعدى الأكثر من 4 سنوات المعتاد عليها بالجامعة ولتعليم الخاص لما بتقتني من الأعضاء الهيئة للجامعة تنتقي الصفوة منه بدون محاباة لشخص اخر “بالسيفي” على ضوئه يتم اختيار الأكثر خبرة ووجود الرقابة كذلك وعلى اعضاء هيئة التدريس يجب أن يكن لديه مؤشرات أداء وتقادير وسنوات خبرة طويلة وعلى العكس الجامعات العامه المحاباة والوساطة اغلبها متواجدة ونحن نقتضي برائي الطالب والأهم أن يام تكوين فكرة على عطاء الدكتور وبعد ذلك يتم التحديد هل نجدد العقد معهم جيد ام لا ..

أما الأستاذة عائشة جلغم …قالت لنا أن أهم الأسباب انا ولي الأمر يريد أبنه من التراتيب الأولى وبعض الطلبة مستواهم ضعيف جدا ويحتاج عناية من قبل المعلم وولي الأمر وأولياء الأمور يقوم بتحويل الطالب من مدرسة عامة لخاصة لتحصيله على تراتيب وأنا كمعلمة أقوم بتدريس بعض الطلبه في فصل يحتاجون عناية وعندما تم نقلهم الى بعض المدارس الخاصة ويتحصلون على تراتيب الأولى واتفاجئ بحدوث هذا الأمر وكذلك عندما تكون الفصول مقتضى بتلاميذ ولي الأمر يقول لا اريد ابني أن يكون هنا واريد فصول بسيطة وسهلة وعانية كذلك والبنية التحتية للمؤسسات التعلمية والمعلم هو نفسه المعلم في الخاص أو العام وقمت بتدريس الطلبة في عام الدراسي الماضي حوالي 50 طالب في فصل واحد وقمت بتخريج طلاب متميزين ودور المعلم المتمكن من المادة ولديه الوسائل التي يقوم بإعطائها بأيلوبه وكيفية استقطابه لطلبة ويرتقي بمستواهم . ….

  

أما طالبة هالة رجب ….كثرة الإضرابات التي تحدث في الجامعات بدرجة الأولى الى تقيد الطالب بلجوء لجامعات الخاصة ولقلة الامكانيات أيضا لا توجد أماكن يتم القراءة بها بسبب البنية التحثية وتعليمية فبعض الطلبة يلجئون للجامعات الخاصة لقربها من مكان سكنهم وتهيئ الطرق الأفضل للوصول إليها ونذكر التميز في الجامعات الخاصة من ناحية الإمكانيات وكيفية إعطاء الدكاترة في المناهج أوسع وأفضل.

أما الطالب عبدالله المالطي….. انا طالب في جامعة عامة والكلية التي ادرس بها لها قوانين لا تتماشى مع الطالب وليست بصالحه بمعنى أنا الطالب لو درس مادة 3 مرات سيتم طرده حسب اللوائح المعمول بها عند حصوله على 3 اندارات ومعدل اقل من 50% ولو مصكر اعمال السنة 40/40 ولا توجد درجات نهائي اقل اعمال السنة مع النهائي .

وهذه الاشكلاليات ليست متوفرة في الجامعات الخاصة هذا مسبب يخلي الطالب يفضل الجامعات الخاصة علي العامة ويلجأ لها وانا شخصيا اتمنى لو انني أملك المادة لأقوم بالنقل من العام الي الخاص.

أما الطالب ناجي قمرة ….قال حسب رأيه إن وجود الإحترام الكامل للطالب وتوفير سبل لم نراها في المدراس أو المؤسسات التعليمية العامة وكيفية النجاح المضمون في تلك المؤسسات التعليمية الخاصة وإن أغلب التعليم العام في هذا الوقت أصبح متدهور وبعض من أولياء الأمور ليس لديهم الثقة الكافية بربط مستقبل أولادهم بهكذا تعليم وبالتالي أصبح التعليم الخاص متفوق عن العام بعدة درجات….

* أما أستاذة جميلة طريش ..السبب يرجح لأولياء الأمور لأنهم يفضلون التعليم الخاص لأن أغلب المدارس العامه أصبحت مزدحمة أعداد الطلبة في الفصل الواحد تصل الى 40 طالبا وطالبة وعدم تحصيل الطالب على المعلومة الصحيحة عندما يكون الفصل مزدحموعدم الاهتمام من قبل المعلم حتى اذا كان المعلم كفؤ يوجد تقصير ونقاط ضعف لديه

وبعض الطلبة يكون المستوى التعليمي لهم ضعيف ولا يتماشى مع التعليم العام فليجأ أولياء الأمور الى التعليم الخاص لزيادة الدرجات وضمان النجاح له بدون أي تعرقلات

وبالنسبة لتعليم العام لأكن منصفة العطاء أفضل بكثير من التعليم الخاص لكن الطالب يقراء بدون عائد مادي فبذلك مجهوده هو من سيحدد نجاحه ” أعطيني درجة أعطيك حق معلومة ”

أما الطالبة أسماء النعاس… بدورها قالت لنا أعتقد على حسب المدرسة الخاصة التي يتم اللجوء إليها وتوجد مدارس خاصة طرق الإعطاء مهنية جدا لا فرق بينها وبين المدار العامة.

وتوجد مدارس خاصة تختص بالنجاح وليس للإستفادة والتعلم.

والخطأ ليس من المعلم أو طرق العطاء للمناهج انما التساهل معهمم وتنجيحهم ووقوف الإدارة مع الطالب الذي يذفع القيمة المادية وأغلب المدارس الخاصة بها تمييز أكثر وأما المعلم المهني وغير المهني موجود في كل مكان.

أما الطالب علي الحباس.. قال أن هناك عدة أسباب هي عدم وجود اهتمام بالمدارس العامة ووخاصتا السنوات الاولى من الدراسة وعدم وجود وسائل التعليم في المؤسسات العامة ولا يوجد اهتمام المدرس بالتلاميذ من ناحية المنهج والواجبات توقف الدراسة بين فترة وأخرى واثناء الحروب المؤسسات العامة تفتقر لوسائل الترفية للأطفال من جميع النواحي سواء كانت ملاعب او غيرها.

 

شاهد أيضاً

التومي على مذكرة تعاون مع وزارة اللامركزية الجيبوتي

الصباح وقع وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي ، و وزير اللامركزية الجيبوتي قاسم هارون …