من بعيد
بقلم / زين العابدين بركان
أمام استمرار أزمة الموسم الكروى المتوقف والمتعطل والمتعثر منذ شهر ابريل الماضى والذى دخل مع اطلالة العام الجديد عامه السابع والمصير المجهول الذى ينتظر مستقبل الموسم الكروى الجديد والكرة الليبية يبقى الامل الوحيد فى دعم وتعزيز مسيرة منتخبنا الوطنى الطويلة والماراثونية هذا الموسم على واجهتى تصفيات الكان والمونديال هو التشجيع على نجاح واستمرار مسيرة لاعبينا المحترفين وتزايد عددهم ونشاطهم فى اقوى وابرز المسابقات الكروية فى مختلف البلدان العربية والاوروبية بعد ان شهدت الفترة الماضية تزايدا فى عددهم الذى تجاوز 45 لاعبا محترفا ينشطون فى دوريات تتمتع بمستويات مختلفة لإنقاذ مستقبلهم الكروى من الضياع
– غير ان تعثر مسيرة ومشوار البعض منهم وانتهاء تجاربهم الاحترافية قد يربك حسابات الجهاز الفنى و يعكر صفو مزاجه الذى قرر منحهم الثقة والاعتماد على قدراتهم وخبراتهم ومتابعة نشاطهم ذ والذى ينتظر منهم الكثير عله يعثر ويكتشف المزيد ويصل الى العدد الكافي والزاد والرصيد الذى يكفى حاجته ويلبى طموحاته فى رحلته الطويلة لخوض غمار الاستحقاقات والالتزامات الدولية المقبلة فبقدر ما يسعدنا التألق اللافت لعدد من نجومنا المحترفين وفى مقدمتهم نجم العام حمدو الهونى
– يحزننا كثيرا فشل واخفاق تجارب بعض محترفينا وعودتهم الى الركون الى البطالة الكروية والراحة وفترة الفراغ السلبية.
– فهل ستشهد المرحلة المقبلة استمرارا وتزايدا فى عدد لاعبينا المحترفين ام يتواصل نزيف فسخ عقود البعض منهم وإنتهاء تجاربهم الاحترافية مبكرا ما قد يفاقم الازمة و يهدد مستقبلهم ومستقبل الكرة الليبية ومنتخباتها التى باتت فى حاجة اكثر من اى وقت مضى لأكبر عدد ممكن من المحترفين لمواجهات تحديات المرحلة المقبلة على الواجهات كافة.