منصة الصباح

تشبيب المنتخب مغامرة في الوقت الغير مناسب!!!

في تقديري

عادل قنابة

مهما كانت نجاحات المنتخب الوطني في تصفيات مونديال 2026 لا أقبل ولم استوعب فكرة تشبيب المنتخب التي تقررت بين ليلة وضحاها ولم تأتي على أسس ولم يطبق فيها المنطق المتعارف عليه والطرق المعمول بها بتطعيم المنتخب بأسماء جديدة بل تم زج اللاعبين في مقارعة منتخبات القارة السمراء بدون خبرة ودراية ودون مسؤولية بمخاطرة كادت أن تكون النتائج فيها عكسية ومحبطة في آن واحد.

إعادة بناء المنتخب الوطني و تحديث لاعبيه بجيل جديد شيء محمود ومنطقي لكن اختيار الوقت والزمن هو الاختلاف بيننا وبين المدرب الصربي والاتحاد الليبي لكرة القدم كما أن تجاهل وعدم استدعاء أكثر من عشرة لاعبين من طيورنا المهاجرة بالخارج هو لغز كبير لا يستوعبه عاقل.

شخصيا.. لا أحبذ التدخل في عمل واختصاصات مدربو المنتخبات الوطنية متى أرى أن للمدرب ( أي مدرب) فلسفة معينة ومنطقية ورؤيا في طريقة العمل وشفافية في التعامل مع الإعلام الرياضي.. لكن في كل الٱحوال ومهما كانت فلسفة المدربين فأن هناك قواعد معروفة في بناء المنتخبات وتكوين فرق كرة القدم وما يلزمها من وقت وحرفنة وخبرة وتحضير.

لن نكون حجر عثرة أمام المنتخب الوطني وندعم بقوة خارطة طريق المدرب الصربي ميتشو في احداث التغييرات وفرضت التجمعات والمباريات التحضيرية الشهرية ومنح الكل فرصة اللعب للمنتخب الوطني لكن ضرورة الاعتماد على الأسماء الكبيرة كحمدو الهوني والمعتصم المصراتي وصولة والسنوسي الهادي مع الإسراع بتشكيل صف ثان للمنتخب بإحياء نشاط المنتخب الأولمبي ومنتخب الشباب وباقي الفئات السنية وفق خطة مدروسة تأهبا للتصفيات القارية لكل فئة على حدة

شاهد أيضاً

يعطي بنته ويزيد عصيدة

جمعة بوكليب زايد ناقص لم يكن في حسباني، يوماً ما، أنني سأتحوّل إلى كاتب مقالة …