منصة الصباح

حمودة يعلن موجز إجراءات الوزارات والإدارات بشأن تداعيات السيول والفيضانات

حمودة يعلن موجز إجراءات الوزارات والإدارات بشأن تداعيات السيول والفيضانات

أعلن الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية محمد حمودة عن موجز اجتماع مجلس الوزراء الاستثنائي بشأن تداعيات السيول والفيضانات التي ضربت أجزاء من المنطقة الشرقية.

وأوضح أن الأرصاد الجوية أفادت بأن الكمية التي سجلت للأمطار قدرت نحو 400 مليمتر في مناطق الجبل الأخضر، مشيرة إلى أن هذه الكمية لم تسجل في ليبيا منذ أكثر من 40 سنة.

ولفت حمودة إلى أن الحكومة اتخذت جملة من الإجراءات العاجلة لتخفيف الأضرار كل في وزارته.

فمن جانبها شكلت وزارة الحكم المحلي، غرفة طوارئ للاستجابة السريعة مع عمداء البلديات، مشيرا إلى أنه تم صرف 60 مليون دينار للبلديات المتضررة من هذه المحنة بشكل عاجل؛ لتتمكن من الاستجابة السريعة، لافتا إلى أنه تم منحهم الإذن بالتعاقد مع الجهات الخاصة لتوفير الآليات والتموين اللازم، حيث تعد هذه القيمة ليست من ضمن تعويضات المتضررين.

فيما أشارت وزارة المواصلات إلى توقف حركة السير في المدن المتضررة بسبب انجراف أغلب الطرق الرئيسية، مبينا أنه تم تكليف جهاز الطرق بفتح مسارات مؤقتة بشكل عاجل، كما تم تكليف الجهاز بحصر الأضرار المترتبة على السيول، للاستعداد لصيانتها، إضافة إلى تكليف الطيران بتسيير رحلات من مصراتة ومعتيقة للأبرق وبنغازي وطبرق حسب طلب لجنة الازمة.

من جانبها قامت وزارة الداخلية بتجنيد 6000 عضو شرطة للدعم والمساندة، كما تم إرسال معدات شفط مياه ومولدات كهربائية، و45 زورق مطاطي موزعة على 40 شاحنة مساعدات، مشيرة إلى أن العمل جار على التواصل مع كل مديريات الأمن بالمناطق المتضررة، وتزويد اللجنة الحكومية بشكل دوري كل ثلاث ساعات بالمستجدات.

أما وزارة الشباب فخصصت مليون دينار لتوزيع الاحتياجات الغذائية العاجلة من قبل بيوت الشباب ووكالة الجهود التطوعية، وتمت هذه العمليات بالتنسيق مع لجنة ايواء النازحين بشكل عاجل.

وأوضحت وزارة التربية والتعليم إلى أنه تم استغلال بعض المدارس لإيواء المتضررين وذلك بالتنسيق مع صندوق التضامن الاجتماعي، كما تم تمديد العطلة في المناطق المتضررة.

وفي سياق آخر وجّه رئيس الوزراء تعليماته بضرورة استمرار الدراسة في المناطق الغير متضررة.
من جانبه قدّم صندوق التضامن الاجتماعي، مساعدات إغاثة من خلال فروعه، حيث قام الصندوق بشحن المعدات الضرورية من مخازن مصراتة وطرابلس إلى مخازن فروع جبل الساحل والمرج ودرنة والقبة، وذلك لمساعدة الأسر المتضررة.

فيما قامت شركة الخدمات العامة بتجهيز فرق متكاملة من انقاذ وطوارئ وشفط وجرافات وآلات حفر وشاحنات، وتوجيهها للمنطقة الشرقية وذلك بالتنسيق مع لجنة الأزمة، اتجه منها 53 شاحنة و 10 آلات ثقيلة و5 شاحنات مزودة بكواشف للإضاءة لمدينة درنة، فيما وفّرت شركة خدمات مصراتة 25 آلية منها آليات ثقيلة وشاحنات نقل وسيارات شفط مياه.

وأفاد جهاز دعم تطوير الخدمات العلاجية، أنه سيتم توفير الخدمات العلاجية لكافة المتضررين من الكارثة بالداخل، وسيتم نقل من يحتاجون للعلاج بالخارج للمستشفيات بالخارج خلال 48 ساعة، لافتا إلى أنه تم نقل 18 حالة للمستشفيات الخاصة، مؤكدا أن العمل لا يزال مستمرًا مع باقي الحالات المستجدة.

من جانبه قام جهاز الطب العسكري بالاستنفار وإعلان حالة الطوارئ، وتجهيز شاحنات محملة بالإغاثة والمواد الطبية اتجهت للمدن المتضررة، منوها إلى إرسال فريق طبي لدعم القافلة الطبية.
وجهز جهاز الإسعاف والطوارئ ثلاثة طائرات مدنية، وطائرة عمودية في القبة وطائرة في طرابلس للاحتياط.

وأفاد جهاز الإمداد الطبي بأنه تم تزويد مخازنه في فرع بنغازي بالمستلزمات العاجلة، ليقوم بدوره بتزويد باقي المناطق.

وأوصى مجلس الوزراء بتشكيل لجنة متابعة تقدم تقريرها كل 6 ساعات، مطالبا بالتغاضي عن الخلافات السياسية في أداء الواجب الوطني، كما شدد على كل الوزارات إرسال مندوبيهم للمناطق المتضررة وعدم التقصير في الواجب الوطني، لافتا إلى أن الانعقاد مستمر والمتابعة مستمرة والوقوف على الاحتياجات سيكون بشكل أدق خلال اليومين القادمين.

شاهد أيضاً

الثروة البحرية تؤكد التزامها بدعم جهود تنمية مصائد الأسماك

أكد وزارة الثروة البحرية التزامها الكامل بدعم جهود التنمية المستدامة لمصائد الأسماك وحماية مواردنا البحرية …