منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
يحذر متخصصون من ارتفاع مخاطر المضاعفات الناتجة عن حقن الفيلر التجميلية، خصوصاً تلك المرتبطة بانسداد الشرايين، والتي قد تؤثر بشكل مباشر على تدفّق الدم في الوجه. وتشمل هذه المضاعفات تلف الجلد أو فقدان البصر إذا لم يُعالج الانسداد بشكل فوري.
واعتمدت دراسة حديثة على فحص مئة حالة من السيدات اللواتي عانين نتائج غير مرغوبة بعد حقن الفيلر، باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية.
وكشفت النتائج غياب تدفّق الدم في الأوعية الصغيرة لدى نسبة كبيرة من الحالات، إضافة إلى تضرر الأوعية الأكبر لدى نحو ثلثهن، ما يعكس حجم المخاطر المحتملة في حال استخدام الفيلر بصورة غير دقيقة.
وتوصي الأبحاث باستخدام الموجات فوق الصوتية داخل العيادات قبل وأثناء عمليات الحقن، بهدف رسم خريطة دقيقة لمواقع الشرايين وتجنّب حقن المادة بالقرب منها. كما تساعد التقنية نفسها في توجيه العلاج لاحقاً عند حدوث مضاعفات، مما يقلل الحاجة لجرعات كبيرة من “هيالورونيداز” ويسهم في نتائج علاجية أفضل.
وتزامناً مع هذه التحذيرات، تتزايد الدعوات لفرض رقابة أكبر على مجال التجميل، وقصر تنفيذ الإجراءات التجميلية عالية الخطورة على مختصين مؤهلين. كما تعمل الحكومة البريطانية على إعداد ضوابط جديدة من المتوقع طرحها للاستشارة العامة في عام 2026، بهدف تنظيم عمليات الفيلر والبوتوكس ورفع مستوى السلامة في هذا القطاع.
