احتار الأطباء في أعراض ظهرت على مريض، في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، حيث اشتكى من حمى وآلام في الرقبة وأورام داكنة في رقبته، وانتفاخ في العقد الليمفاوية.
أخبر المريض، البالغ من العمر 68 عاما، الأطباء بأنه كان يمتلك قطة في البيت قد توفيت قبل يومين من ظهور أعراض إصابته، كما أن الطبيب البيطري كان قد أخبره بأن سبب وفاة القطة هو إصابتها بالسرطان، لكن من دون أن يفحصها، حسبما ذكر موقع “دويتش فيله”.
أثبتت الفحوصات أن الرجل مصاب بفيروس يسبب مرض الطاعون العقدي أو ما يعرف بطاعون الأرانب، الذي ينتقل من الحيوانات إلى الإنسان ويمكن أن يؤدي إلى الموت إذا لم تتم معالجته.
بعد تشخيص المرض رجح الأطباء أن القطة هي من نقلت المرض إلى الرجل قبل أن تموت، مشيرين إلى إمكانية أن تصاب القطط بطاعون الأرانب، عن طريق أكلها لحيوانات مصابة بفيروس المرض مثل الفئران أو الأرانب. أما الفيروسات فإنها تنتقل للقوارض بواسطة حشرات صغيرة مثل القمل والقراد أو لدغ البعوض لها.
يذكر أن هذا الفيروس يمكن أن ينتقل من الحيوان إلى الإنسان عن طريق لدغ الحشرات أو الاتصال المباشر مع حيوان مصاب أو أكل لحمه، كما يمكن أن ينتقل عن طريق التنفس أو المياه الملوثة. ولم يستبعد الأطباء انتقال العدوى من إنسان إلى آخر.