منصة الصباح

بين عامر حيزم  وعياد القاضي

باختصار

بقلم / إمحمد ابراهيم

لو أن الأجسام الضخمة تصدر الرأي السديد لما انجر المدرب التونسي عامر حيزم الذي عبر عن عدم رضاه عن تواجد هذا العدد الهائل من اللاعبين الليبيين في الدوري التونسي معللا أن ذلك يكلف خزائن الأندية الكثير من الأموال ، ويبدو أن عامر هذا يجهل التاريخ ويغيب عن ذاكرته أن اللاعب الليبي ساهم في تقدم كرة القدم التونسية من خلال المستوى الفني الرائع والمهارة العالية التي يتمتع بها اللاعب الليبي على منوال ما نسجه على الزقوزي وعبدالسلام كريم وسليم بن زايد وطارق التائب والآن حمدو المصري ، ويغيب عن ذاكرة حيزم إن الاتحاد التونسي لكرة القدم استعان بلاعبين ليبيين لارتداء غلالة المنتخب التونسي حيث سبق للزقوزي وكريم اللعب باسم منتخب تونس ولازالت سجلات الاتحاد التونسي لكرة القدم تحتفظ بذلك ، وكان على حيزم أن يتحدث عن المستوى الفني باعتباره مدربا لا أن يصبح محللا اقتصاديا .

أما عن المدرب عياد القاضي فالرجل وجد نفسه في ظرف صعب عندما كلف بتدريب منتخب الناشئين ونظرا لغياب المسابقات فضل مخاطبة الأندية لترشيح اللاعبين المتميزين لديها ليتم من خلالهم اختيار الأفضل ليشكلوا المنتخب الذي سيشارك في البطولة العربية بالسعودية، وقد استجابت كل الأندية ما عدا نادي الاتحاد الذي رأى مدير الكرة إن المدرب معني باختيار الأسماء ولا يصح أن نرسل قائمة يتم اختيار بعض منها وهو ما جعل لاعبي الاتحاد يحرمون من ارتداء غلالة المنتخب بعد أن أصر كل طرف على رأيه ليكون الضحية اللاعبين والخاسر المنتخب خاصة لدى نادي الاتحاد كثير من المواهب التي تتمتع بإمكانيات فنية هائلة  وهي نتاج للاهتمام الذي يوليه نادي الاتحاد بالفئات السنية. حيث يحرص على إعدادها وصقلها أكثر من عشرين عنصرا بين مدربا ومعدا وطبيبا وإداريا.

شاهد أيضاً

بحضور المدير التنفيذي للمؤسسة الوطنية للإعلام: اختتام الدورة التي اقامتها هيئة الصحافة في مجالات الادارة الحديثة

اختتمت اليوم الخميس 21 نوفمبر بالهيئة العامة للصحافة الدورة التدريبية التي نظمتها الهيئة العامة للصحافة …