منصة الصباح

‏”بيكاسو” إصدار حديث‎ ‎عن دار سطور

صدر حديثًا عن دار سطور “بيكاسو” للترجمة إحسان الملائكة ومراجعة جمال كريم‎ .‎

وبحسب الناشر هذا الكتاب ترجمة لسيرة بابلو بيكاسو الفنان الإسباني الإنساني الذي ترك أسلوبه ‏وابتكاراته آثار لا تمحى في فنون القرن العشرين وما بعده، ومن إنجازاته العجيبة، ابتكار فن ‏الملصقات الذي بات يعرف بفن البوستر، كما أنّه أوّل من اتخذ الحمامة البيضاء رمزاً للسلام، ثم ‏أطلق اسم بالوما (الحمامة البيضاء) على أصغر بناته‎.‎

الغريب أن هذا العبقري الفذ أبدى منذ طفولته نفوراً من الدروس ومن المدرسة وكان ينزعج حتى ‏من تعلم القراءة والكتابة والحساب الأولي وظل يتهرب من الدوام المدرسي لينزوي في مرسم ‏والده يرسم ويرسم بلا انقطاع، واضطر الوالد أخيراً إلى أن يستقدم أحد أصدقائه ليقوم بتعليم ‏الصبي الدروس الأساسية داخل البيت، وكان ذلك كل ما حصل عليه بيكاسو العظيم من تعليم ‏منظم، ولم يكن في إسبانيا وقتئذ قانون للتعليم الإلزامي فقد اكتفي فنان التكعيبية والمراحل ‏الزرقاء والوردية والحمراء من العلم بذلك المقدار وانصرف كلياً إلى تحقيق هوايته الأصلية في ‏الرسم‎.‎

هذه السيرة سياحة في نساء بيكاسو، وفي أسرار عجيبة اكتنفت حياته وطبعت عمره المديد، ‏والسيرة في نفس الوقت توثيق للمراحل الفنية المختلفة التي مرّ بها منجزه الفني والأدبي الفذ.‏

شاهد أيضاً

حالة تلبس

عبد الرزاق الداهش كنت على طاولة افطار اتصفح جريدة ورقية بأحد فنادق العاصمة التونسية. كانت …