اراء على الهواء
بقلم /عامر جمعة
قال محدثي : لا اراك الاقاسيا في حكمك على مدرب منتخب الشباب ( عياد القاضي ) فنتائج منتخباتنا بصورة عامة ( كبيرة وناشئة ) ظلت طوال عقود متذبذبة لا تستقر على حال مع كل المدربين اجانب ومحليين والقاضي لا يخرج عن القاعدة ؛؛
قلت : معك حق فنحن لم نحقق بطولات كبيرة مع كل المدربين وخاصة الاجانب وفي احسن الحالات كان التأهل لنهائيات اي بطولة هو أقصى طموحاتنا وعجزنا عن تحقيقه مرات ،
لكن ياصديقي دعنا من المجاملات فالسيد مدرب منتخب الشباب لم يخض تجربة التدريب مثل بقية المدربين الوطنيين لا مع المنتخبات ولا حتى مع فرق الدوري الممتاز او سواه وان قرار تكليفه بتدريب منتخب يدعو للاستغراب في وجود مدربين اخرين لهم تجاربهم ونجاحاتهم ولو بقدر ومنهم مثالا لاحصرا رضا عطية وسعيد شوشان واربيش والدامجا وقشوط والمرجيني والعنقار واسماعيل وبلحاج واخرين ،،،،
ثم ان اللاعب الدولي السابق تحصل على فرصة كافية لم تتح لسواه لكن النتائج كانت مخيبة وكذلك الاختيارات والاداء وهو ما يلزم معه التغيير ولو كان المدرب يورغن كلوب او ا نشيلوتي بل ان بعض المدربين على شهرتهم يسارعون بالاستقالة من تلقاء انفسهم قبل الاقالة عندما لاتتحقق الاهداف ولا ينقص ذلك من مكانتهم شيئا فكل المدربين لهم نجاحات واخفاقات يقالون ويستقيلون ولا حرج في ذلك ؛؛
لا احد ينكر ان السيد عياد القاضي كان ضمن أبرز لاعبي الاهلي بطرابلس والمنتخب وكنت المرافق الصحفي للمنتخب عندما لعب في اثيوبيا عام ( 1979 ) في التصفيات الافريقية وكان المدرب الانجليزي رون برادلي قد استدعاه وما زال يافعا ومنذ ذلك الحين وهو ضمن ابرز المدافعين في بلادنا حتى اعتزاله لكن التدريب يختلف ولا علاقة له بالنجومية بقدر ماهو موهبة وحنكة ودراية وتجربة ومؤهلات اخرى والاحتكام بعدئد للنتائج ولو كان التدريب بالنجومية لاستعان الاتحاد والاهلي ط ببيزان وطارق التايب ؛؛