– هو كاتب صحفي وناشط سياسي ليبي الرئيس السابق لهيئة دعم وتشجيع الصحافة في ليبيا ورئيس تحرير مجلة “عراجين”
– بدأ الكتابة في سن مبكرة بجريدة الأسبوع الثقافي قبل أن يسجن لآرائه السياسية ويقضي عشر سنوات في سجون النظام .
– بعد خروجه تولى رئاسة تحرير مجلة لا التي تزامنت مع تبني النظام الليبي لدعم حقوق الإنسان ومحاربة الفساد وعقب اندالع ثورة 17 فبراير خرج مع المتظاهرين في الشوارع وخاطب قناتي الجزيرة و العربية فاعتقل مجددا وخرج من السجن بعد ذلك ليتولى في أول حكومة ليبية بعد الثورة منصب رئيس هيأة دعم وتشجيع الصحافة إلى أن توفي يوم 24 يناير2017
– كتب عنه د. علي عبد اللطيف : ” أحب الثقافة وناضل من اجل الحرية وقارع الاستبداد ودفع اثمانا باهضة في سجون النظام المستبد ومعتقلاته٬ ولكنه ـ مع بقية الكتاب والمثقفين ـ الوطنيين خرج أكثر صلابة وقوة، بل ان السجن من نواحي عديدة كان مركزا للمعرفة والدروس والتفكير، لم يدخل ادريس الجامعة ولكنه تعلم ومن خلال فهمه ووعيه وتجربة سجنه الثرية تخرج من جامعة اكبر هي جامعة الحياة ”.
-وكتبت عنه أم العز الفارسي : ”اجتمع كثير من الاصدقاء والرفاق؛ كوكبة من أبناء الوطن جمعت بينهم الرؤية المشتركة لوطن يتشظى وهم عاجزون عن دعمه، يستلهمون من رفيقهم الغائب نبض الوطن في عروقه التي جففتها تربة بنغازي المالحة والمدبوغة بشمس الشتاء الحنونة، في ذكرى الاربعين بكلمات لفها الحزن وصاغها اليقين بحتمية أن الموت هو الحقيقة الوحيدة التي لاينكرها أحدا“.
وأما الكاتبة سعاد الوحيدي فوصفته : ” إدريس الذي قضى ربع عمره في سجون القذافي، وخرج منها رغم العصف في عنفوان الأحرار، حرا مسكونا بالحرية، محلقا في فضاء الكون كطائر مجبول من ريح ودفء وصبر على اللامتناهي. وأخذ يحلق دون توقف، وقد تحرر من عجز الجسد، وقيود المألوف عبر الفيافي… هكذا عاش صاعقا في نقده، حنونا في دعمه، صادقا مع نفسه، وقد فتح قلبه وبيته لصعاليك الكون؛ ومشردي الحزن، وكل المتسكعين على مرافيء الأرض.
كانت يده لاتخلو أبدا من كتاب؛ وكان يلتهم الصفحات في سرعة عبقرية ”.
من مؤلفاته..
حيه على برقة
رواية سيرة فبراير