أكد مدير عام الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي، “إبراهيم بن دخيل”، أهمية إشراك الطلاب والتلاميذ والأطفال في حملات التشجير، لتعزيز حبهم للبيئة وترسيخ قيم العمل الوطني التطوعي، ما يجعلها تجارب تعليمية قيّمة في حياتهم.
جاء ذلك خلال مشاركته في حملة التشجير أُقيمت في محمية الشعافين ببلدية مسلاتة، بإشراف المنظمة الليبية للبيئة والمناخ، وبالتعاون مع إدارة الغابات بوزارة الزراعة، بالتنسيق مع بلدية مسلاتة.
شهدت الحملة غرس أنواع متعددة من الأشجار، أبرزها شجر السرول المزهر، الذي يُعد مصدرًا غذائيًا مهمًا للنحل، وأشجار الخروب الجبلي.
وشارك في الحملة مواطنين وجهات داعمة، من مختلف المناطق مثل غريان، والخمس، وفزان، وزلطن، ومصراتة، والقره بوللي، وتاجوراء، والبلديات الأخرى، حيث كان لهم دور فعّال في إنجاح هذه الحملة.