يبرز أسم المخرجة التونسية كوثر بن هنية، كمخرجة عربية، رشحت لتنافس على جوائز الأوسكار في قائمة الأفلام الوثائقية هذا العام بفيلمها “بنات ألفة”، وقبلها فيلم “الرجل الذي باع ظهره” في العام 2021.
وتحصل الفيلم، الذي نال إعجابًا لدى شريحة كبيرة من المهتمين بالسينما، على عديد الجوائز، أبرزها جائزة أفضل فيلم وثائقي في حفل جوائز” Ghotham” الخاص بصانعي الأفلام المستقلة بنيويورك، إضافة إلى جائزة “الشرق لأفضل فيلم وثائقي” في “مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي”.
وفيلم “بنات ألفة”، من تأليف وإخراج كوثر بن هنية وإنتاج حبيب عطية ونديم شيخ روحو.
وقدّمت الفنانة التونسية هند صبري، في الفيلم، دور “ألفة”، مع خالد أبو النجا ومجد مستورة، ونور قروي وإشراق مطر، وتيسير وإيا الشيخاوي.
وعن تفاصيل الفيلم، فهو مزيج من الوثائقي والروائي، مستوحى من قصة حقيقية لسيدة اسمها “ألفة” لديها أربع بنات تحاول حمايتهن من أي أزمات حياتية، في ظروف قاسية ومحطات مفصلية في تاريخ تونس.
وفي لقاء سابق، للمخرجة، كوثر بن هنية، لصحيفة الشرق الأوسط، كشفت المخرجة، بأنها بدأت العمل على الفيلم منذ عام 2016، “وأنها كانت تنوي تقديمه فيلماً وثائقياً يحتوى حوارات مع الأم وبناتها، لكنها بعد التصوير قررت المزج بين الروائي والوثائقي؛ لإلقاء الضوء على كل أبعاد القصة المعقدة عن طريق حوارات بين الممثلين وأصحاب القصة الحقيقية”.
وأعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصورة المتحركة،
في 23 من الشهر الجاري، أن الفيلم التونسي “بنات ألفة” تم إدراجه ضمن قائمة الأفلام الوثائقية المتنافسة والتي تضمّ 5 أفلام عبر العالم.
وفي العاشر من شهر مارس القادم، ستنطلق مراسم حفل توزيع جوائز الأوسكار، بمسرح دولبي في هوليوود.