كتبت وداد عون.. طالب رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط “مصطفى صنع الله” المسؤولين عن إقفال الموانئ النفطية بتحكيم العقل ورفع أيديهم عن قطاع النفط وإعادة فتح المنشآت النفطية والسماح بتدفق النفط لاستمرار الحياة في ليبيا.
وفي مداخلة اليوم الجمعة بمناسبة عيد العمال نشرها مكتب الإعلام بالمؤسسة؛ وجه “صنع الله” الشكر لكافة العاملين بقطاع النفط في مختلف المواقع النفطية، على ما قدموه من عمل كبير خلال عام كامل، من أجل تحقيق أعلى الإيرادات لخزينة الدولة الليبية رغم الظروف الصعبة.
وتطرق “صنع الله” إلى ما تسبب فيه إقفال النفط من خسائر فادحة للاقتصاد الوطني، مشيرا إلى ما ترتب عليه من أثر على الميزانيات المخصصة للمؤسسة الوطنية للنفط وبالتالي تأثر مناحي الحياة المعتادة في القطاع وتوقف الكثير من المزايا، ورغم ذلك أكد رئيس المؤسسة أن حقوق العاملين بالقطاع محفوظة وأن الإجراءات التقشفية ما هي إلا سحابة صيف ستنجلي بمجرد عودة الإنتاج.
“صنع الله” في مداخلته نوّه إلى تعرض العاملين بعدد من الشركات، التي تتبع المؤسسة وتشتغل بالأسلوب التجاري، مثل الشركة الوطنية للحفر وشركة التموين وشركة الجوف للتقنية وشركة شمال أفريقيا للاستكشاف والشركة الليبية النرويجية للأسمدة، لتوقف مرتباتهم لأكثر من 5 أشهر بسبب توقف الإنتاج ومنع المؤسسة من ممارسة نشاطها.
وأشار “صنع الله” في ختام مداخلته إلى الجهود التي بذلتها المؤسسة لمجابهة انتشار فيروس كورونا والتي تكللت بالحصول على مساعدات عينية فاقت 3 ملايين دولار من الشركات الأجنبية الشريكة للمؤسسة، وتم من خلالها تسيير قوافل بالمساعدات الطبية لمناطق الجنوب الغربي وبلديات الزاوية ومناطق الواحات بالمنطقة الشرقية، إضافة إلى قوافل ستتجه خلال الأيام القادمة لمناطق الكفرة والجبل وباطن الجبل