الصباح/ وكالات
تعهدت الصين، اليوم الأربعاء، بالرد “بحزم” على ما وصفته بسياسات “الترهيب” الأميركية، وذلك عقب فرض واشنطن قيودا جديدة على واردات الرقائق الإلكترونية المتقدمة من الصين.
ووصفت وزارة التجارة الصينية في بيان رسمي الخطوة الأميركية بأنها مثال واضح على “النزعة الأحادية”، معتبرة أنها تجمع بين “الترهيب والحمائية”، وتشكل تهديدا خطيرا لاستقرار سلاسل التوريد العالمية في قطاع أشباه الموصلات.
ويأتي هذا التصعيد في سياق الحرب التجارية المستمرة بين القوتين الاقتصاديتين الأكبر في العالم، والتي بدأت فعليا في عام 2018 عندما فرضت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، رسوماً جمركية إضافية بمئات المليارات من الدولارات من البضائع الصينية، مبرّرة ذلك بممارسات تجارية “غير عادلة” من جانب بكين، مثل سرقة الملكية الفكرية والدعم الحكومي غير المشروع للشركات الصينية.
وردت الصين حينها بإجراءات مماثلة، ما تسبب في تصعيد متبادل أضرّ بالاقتصاد العالمي وأسواق المال.