منصة الصباح

بعد انحسار طفيف في الموجة الاولى ..اوروبا وامريكا تتجهان للتخفيف من اجراءت العزل في مواجهة كورونا

الصباح / وكالات

اعلنت السلطات الصحية في الصين  يوم امس أن مدينة ووهان أصبحت خالية تماما من الإصابات.

ومعلوم ان الوفيات الناجمة عن الفيروس قد تخطت 200 ألف، وعدد المصابين به ثلاثة ملايين حول العالم، لكن تفشي الوباء ووفياته بدآ بالاستقرار في الدول الأوروبية الأربع الأكثر تضررا منه.

سجلت تلك الدول  انخفاضا ملحوظا بعدد الوفيات اليومية، فقد سجلت إسبانيا 288 وفاة، وإيطاليا 260 وفاةً، وفرنسا 242 وفاة، في حين توفي 413 شخصا في مستشفيات المملكة المتحدة، وهي حصيلة الوفيات الأدنى منذ أواخر مارس الماضي.

وأعلنت سويسرا فتح أبواب متاجرها شرط احترام التدابير الصحية، وسُمح في إسبانيا للأطفال  الخروج من بيوتهم بعد ستة أسابيع من الحجر.

وفي لندن يعود رئيس الوزراء بوريس جونسون -الذي أصيب بالفيروس- للعمل، في خطوة ينتظرها البريطانيون بشدة لمعرفة مشاريع رئيس وزرائهم بشأن دعم الاقتصاد والخروج من العزل.

في إيطاليا قال رئيس الوزراء جوزيبي كونتي إن حكومته تعتزم البدء في تخفيف بعض القيود المتعلقة بفيروس كورونا ابتداء من 4 مايو المقبل. وأوضح أن السلطات الإيطالية ستسمح للمواطنين بممارسة مزيد من الرياضات والتمارين في الأماكن المكشوفة بالقرب من منازلهم.

أما في كندا، فقد دعا رئيس الوزراء إلى الحذر، مؤكدا أن خطط فتح الاقتصاد غير قائمة على مناعة السكان مستقبلا ضد الفيروس.

وفي الولايات المتحدة التي تتصدر دول العالم من حيث الوفيات والإصابات بالفيروس، أعلنت جامعة جونز هوبكنز تسجيل 1330 وفاة بكورونا، خلال الـ24 ساعة الماضية.

وبلغ عدد الإصابات في البلاد أكثر من 964,937، في حين بلغ عدد الوفيات أكثر من 54,841، وكان يوم الجمعة الماضية قد سجل أدنى عدد من الوفيات منذ ثلاثة أسابيع بنحو 1258.

وتستعد الولايات المتحدة أيضا لاستئناف بعض الأنشطة الاقتصادية، كما في ولاية نيويورك، حيث يمكن لبعض الأنشطة التصنيعية وأعمال البناء أن تبدأ بعد 15 مايو المقبل.

في هذه الأثناء، قال وزير الخزانة الأميركي ستيفن مِنوتشين إن بلاده لا تواجه أزمة مالية بسبب تفشي فيروس كورونا، وأوضح، أثناء رد على سؤال عن صحة توقعات خبراء بتراجع كبير في الاقتصاد الأميركي، أن الوضع استدعى إغلاق الاقتصاد الذي سيُعاد فتحه.

كما توقع انتعاش الاقتصاد الأميركي خلال الصيف، وفي وقت مبكر من الخريف.

لكن في أنحاء أخرى من العالم، تبدو العودة إلى الحياة الطبيعية بعيدة، ففي البيرو أعرب الرئيس مارتن فيزكارا عن استيائه من تشكل الطوابير الطويلة من أجل شراء الجعة فقط دون احترام تدابير التباعد الاجتماعي.

وفي البرازيل، أطلق الزعيم القبلي راؤوني، الذي يعد رمزا في مكافحة إزالة الغابات في الأمازون، نداء لطلب مساعدات بهدف دعم السكان الأصليين المعرضين للتضرر بشكل خاص من الفيروسات والأوبئة مثل كوفيد-19.

شاهد أيضاً

ليبيا تشارك في مهرجان لبنان السينمائي للأفلام القصيرة

تشارك ليبيا في الدورة الثالثة من مهرجان لبنان السينمائي الدولي للأفلام القصيرة، ضمن 25 دولة …